القاهرة - وكالات
الصلاة ركن من أركان الإسلام، وأغلب الأسرة وخاصة الأم تبحث عن وسيلة لتعويد طفلها على الصلاة. الدكتورة داليا مؤمن "طبيبة نفسية" تقول على الأم أن تعود الطفل على الوقوف فى الصلاة، فى مرحلة ما قبل السابعة، هناك أمور يجب أن يتعلمها ومنها بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه، وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة، و تعليمه الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة، وتعليمه الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا. وأضافت قبل السابعة يتم تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلى فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا نطالبه فى سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة، ولا شك أنه من الضرورى أن يتم اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه. وتنصح "داليا" فى مرحلة ما بين السابعة والعاشرة بتذكير الأولاد بالصلاة فى هذه الفترة فى أول حياتهم، وهذا يوضح لنا أهمية التكرار فى العملية التربوية بما يناسب من بشاشة الوجه وحسن اللفظ، ويجب على الوالد أو الوالدة ومن يقوم بتربية الأولاد أن يعلموهم أحكام صلاة الجماعة وصلاة السنن والوتر. وأخيراً، قالت "داليا" لا تنسى أن التعليم منذ الصغر كالنقش على الحجر كما أن القدوة تعتبر عاملاً هاماً فى تعويد الطفل على الصلاة، فالطفل يراكِ أنتِ ووالده دوما فإذا شاهدكما تقومان بأداء الصلاة دوماً أمامه فهذا من شأنه أن يشجعه على الصلاة والتعود عليها منذ الصغر.