مع اقتراب موسم الامتحانات، تبدأ مشكلات عدم التركيز والبحث عن طرق تساعد علي عدم النسيان و تكثيف ساعات الجلوس لمراجعه الدروس القديمة. كل ذلك يجعل الطلاب يشعرون بالضغط وعدم القدرة مع استكمال عدة أيام بهذا النمط الموحد، لذلك هناك عدة خطوات أساسية على طالب إتباعها أثناء التحضير للامتحانات. فلا يجب على الطالب أن يحمل نفسه بالعديد من المسئوليات دفعه واحده والتي قد تحمله على الشعور بالاكتئاب وعدم الرضا عن النفس، خاصة إذا كان أمامه العديد من الفروض لتأديتها. كما أن الشعور بالتوتر قد يقضي على كل ما يفعله الطالب أثناء المذاكرة، لذلك فالهدوء يعد من أهم الأشياء التي يجب الحفاظ عليها أثناء المذاكرة. ونقل موقع "فور داميز" أن هناك عدة خطوات أساسية يجب إتباعها قبل المذاكرة، ومنها: أن تترك لنفسك متسعا من الفراغ حولك، فلا تبدأ في المذاكرة و أنت جالس في غرفة غير مرتبة، وذلك حتى تملك القدرة على البدء في العمل وأنت تشعر براحه نفسية. تخصيص مكانا واحدا للمذاكرة سيجعلك تشعر بالالتزام وسيخلق رابطا بينك وبين هذا المكان بالتحديد ولكن عندما تغير المكان أكثر من مرة فإن ذلك سيؤثر عليك نفسيا ويعطلك. لا تشعر نفسك وكأنك في ماراثون عليك أن تنهيه بسرعة، وإنما خذ وقتا كافيا في المذاكرة حتى تفهم جيدا ولا تثقل نفسك بالعديد من الموضوعات التي يجب مذاكرتها في وقت واحد. حاول أن تجعل لنفسك كلمات مفتاحيه لتسترجع ما ذاكرته بشكل دوري وأربط ما تذاكره بعدة مداخل تجعلك تتذكر دون عناء كبير. ابحث لنفسك عن طرق خاصة بك لتساعدك على المذاكرة، وليس شرطا أن تلتزم بطرق وضعها آخرون ، وإن كنت ترتاح للاستذكار بطريقة معينه التزم بها دون النظر إن كانت فعالة مع أشخاص آخرين فكل شخص يختلف مع غيرة فيما يتعلق بالذاكرة. ضع خطة لنفسك في المذاكرة، فابدأ بالمواد السهلة وأنتهي بالأصعب، ولا تنسى أن توجد لنفسك وقتا للراحة، والتزم بما تضعه في الجدول اليومي لنفسك فإن أنهيت باكرا لا تحمل نفسك أشياء إضافية، وتذكر أنها مرحلة مماثلة لما مررت به مسبقا ولا داعي لضغط نفسك بطريقة مبالغ فيها حتى لا يترك ذلك انطباعا عكسيا على نفسك.