تعتبر عملية فحص الأطعمة في بريطانيا أمراً معقداً للغاية نظراً للمسؤولية التي تشترك بها مع الجهة المسؤولة بالقيام بهذا الفحص مع السلطات الوطنية والاوروبية.ولا تستطيع وكالة معايير التغذية البريطانية التحكم بسياسة عملية الفحص، الا انها مطالبة بفحص الأطعمة التي تباع في الاسواق بصورة يومية.ويقوم مجموعة من المفتشين بإجراء هذه العملية بالنيابة عنها كما ويأخذون عينات من الأطعمة التي تباع أو تحضر فيها، ويتأكد مسؤول من وكالة التغذية من تطابق محتويات المنتوجات الغذائية مع تلك المكتوبة على العبوة.وتقوم الوكالة بفحص أكثر من 100 الف عينة من الأطعمة التي تباع سنوياً في المتاجر لمعرفة إن كانت هذه الأطعمة تم التعريف بها بصورة صحيحة على اغلفة هذه المنتوجات.وطالبت الحكومة البريطانية كافة المتاجر الكبيرة التي تبيع الأطعمة بتقديم تقرير يؤكد أن الأطعمة التي تباع لديها خالية من لحم الخيول بحد أقصى الجمعة.وستتأكد هذه المتاجر من خلو أطعمتها من لحوم الخيول عن طريق فحصها في مختبرات خاصة.حمض النوويوستقوم هذه المختبرات الخاصة بإجراء نوعين من الفحوص- الاول: فحص الحمض النووي (د.أن.إيه) والثاني: فحص البروتين الذي يطلق عليه اسم اختبار "اليسا".ويمكن اجراء فحص "اليسا" داخل المعامل وهو شبيه بإختبار الحمل الذي يتغير لونه في حال وجود البروتين. ويستطيع هذا الاختبار الكشف عن وجود بروتين معين في الأطعمة بنسبة 1-2 في المئة.وتعتبر فحص الحمض النووي أكثر دقة، الا انها أكثر تكلفة وتستخدم كل واحدة لفحص حيوان محدد كالخنزير او الخيول.والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يمكن فحص الأطعمة المطبوخة؟ بالطبع، نعم. ويعتبر فحص الحمض النووي دقيق جداً كما يؤكد الدكتور كريس سمارت.ويقول سمارت: "تكون عملية فحص اللحوم المطبوخة أكثر صعوبة الا ان فحص الحمض النووي الخاص بسلالة بي سي آر دقيق للغاية".

الصداع ليس من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الـ3 الأولى للحمل مثل الغثيان والتعب والدوخة، لكن السيدات اللاتي تعانين من الصداع النصفي تجدن صعوبة في التكيف مع الإجهاد والتعب الذي تشعر به الحامل.

يحدث الصداع أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية والتي يسببها: تذبذب ضغط الدم، والتغيرات الفسيولوجية، والإجهاد، والآثار الجانبية للحد من الكافيين، والجفاف، واحتقان الجيوب الأنفية، والصداع النصفي.

هناك نوعان شائعان من الصداع أثناء الحمل، أولهما الصداع الناجم عن التوتر بسبب التغيرات الهرمونية والإجهاد والتعب. ويسمى ذلك بالصداع الناتج عن أسباب ثانوية، والآخر صداع نصفي، يقول الخبراء إنه يقل مع التقدم في عُمر الحمل، لكن النساء اللاتي تعانين من نوبات حادة من الصداع النصفي قبل الحمل قد تتعرضن لنوبات شديدة من الصداع النصفي أثناء الحمل.

وينصح للتعامل مع الصداع، بالنوم جيداً إذ أن الحصول على الراحة الكافية يقلل الشعور بالتعب والإجهاد، كما أنه من أفضل الطرق لتجنب الإجهاد الذهاب إلى الفراش مبكراً ساعة، والاستيقاظ متأخراً ساعة.

كما ينصح بالغذاء المتوازن، إذ يساعد تجنب الجوع لفترة طويلة على تفادي الصداع، ومن المفيد تناول 6 وجبات صغيرة ومتوسطة على مدار اليوم للحفاظ على نسبة السكر في الدم.
تجنب السعال والبرد، أيضا يقي من الصداع ويساعد على تفادي الشكوى من الجيوب الأنفية وأيضاً الصداع.