كيف تساعد ابنك على كسر الخجل الذي في داخله؟

الدراسات الحديثة تشير إلى أن بعض الأطفال يصبحون خجولين بسبب تجارب حياتية قاسية، لكن معظم الخجولين يولدون بهذا الاستعداد، وكشفت دراسة حديثة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الذين يشعرون بجفاف عاطفي من الصغار يمنعهم من التواصل أقلية شديدة، أما بعض الأطفال فيحتاجون فترة إحماء طويلة عندما يواجهون مواقف جديدة. من الهام التفرقة بين حالة الخجل الشديد وبين من يحتاجون وقتاً للتكيف.

وعادة ينتج عن هذه العلاقات أن يميل هؤلاء المستبعدون إلى السلوكيات العدوانية والتخريبية. قد يحتاج الأمر تدخلاً من الآباء بتربية بعض الحيوانات الأليفة ليعتاد الطفل على الصداقة ودفء العاطفة، ومن ناحية أخرى أن يقوم الآباء بتدريب الأبناء على المهارات الاجتماعية التي يفتقدونها نتيجة استبعادهم. من المفيد أيضاً تغيير ظروف التجارب الاجتماعية، ووضع الطفل في مواقف وسياقات مختلفة ليتعرض لظروف أخرى غير تلك التي أدت إلى خجله أو تحفظه الاجتماعي.

وبهذا الصدد تتطلب العلاقات الاجتماعي الناجحة مع الأصدقاء مجموعة من المهارات وطرق التفاعل، على الآباء تطوير هذه المهارات لدى الطفل الخجول، وفيما يلي أهم هذه المهارات:

• التعامل مع الفشل والإحباط باعتباره محطة يمكن تجاوزها، إضافة إلى التأقلم مع التغيير والتحولات.

• إدارة الغضب، والتخلي عنه باستخدام الفكاهة.

• الغفران، الاعتذار، التعبير عن المودة.

• التعبير عن الذات، إضافة إلى مساعدة الآخرين.

• حفظ الأسرار.

• التعبير عن التقدير، وإعطاء المجاملات، إضافة إلى المشاركة.

• تجنب المواقف الخطيرة، وفي المقابل تعلم الدفاع عن النفس.