القاهرة صوت الامارات
عندما تصل هدية لطفلك فإنه يفض غلافها بسرعة، ويزم فمه ويلوي شفتيه ويرميها. هذه مشكلة قد تواجه بعض الأمهات اللواتي يتوقعن فرحة الطفل بالهدية وليس العكس.
• إذا كان الطفل معتاداً على تلقي الهدايا بمناسبة وبدون مناسبة فهو لن يقدر قيمة الهدية، أو أهميتها.
• يتوقع أن تكون هديته كبيرة، مقارنة بالأغراض الكثيرة التي تشتريها الأم مثلاً.
• يعتبر الطفل أن الهدية هي تعويض عن نقص في الحنان، ولكن يجب أن يعرف أن حب العائلة لا تعبر عنه هدية، وربما كانت الهدية نزهة أو مشاهدة فيلم أو مسرحية، وليس دائماً هدية مادية.
• أن تكون الهدية ليست الشيء الذي كان يتوقعه، كأن تكون غير مناسبة له فقد تكون طفولية جداً، أو ناضجة جداً، فلذلك يصعب عليه التعامل معها.
• أن يحصل الإخوة على هدية أكبر من هديته فيشعر بالغيرة، ويقارن نفسه بهم؛ لأنه في هذه السن يمتلك مفهوماً واحداً عن العدالة والظلم، وأي انحياز من الأهل يحمله محمل الجد.
لكي تؤدي الهدية الغرض منها:
• أن لا تكون الهدية هي الرمز الأول للتعبير عن مشاعرك نحو طفلك.
• عدم لوم الطفل عند شعوره بالخيبة تجاه الهدية.
• إظهار الأسف؛ لعدم اختيار الهدية المناسبة.
• أن يعرف أن الأهل يخطئون أيضاً، وذلك حين تعده الأم باختيار هدية مناسبة في مناسبة قادمة قريباً.