القاهرة - صوت الإمارات
يعاني الأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم من اضطراب فى واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المسئولة عن فهم أو استخدام اللغة سواء فى القراءة أو الكتابة. ويجب استبعاد الحالات التي لديها مشكلات تعلم تنتج عن إعاقة بصرية أو سمعية أو تأخر عقلي. وتستبعد كذلك حالات التدهور الدراسي الناتجة عن اضطراب عاطفي أو الحرمان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. كما توضح دكتورة علم النفس مى الرخاوى قائلة، مظاهر صعوبات التعلم يمكن تلخيصها فى مجموعة مظاهر أو خصائص ثلاث وهى:
أ – الخصائص العصبية البيولوجية: مثل اضطراب المهارات الحركية الدقيقة.
ب- الخصائص اللغوية: مثل العجز القرائى أو الكتابي.
ج- الخصائص السلوكية: مثل النشاط الزائد واضطراب التوازن والتآزر الحركي والعدوان وسرعة الانفعال وصعوبة الإدراك، واضطراب التمييز البصري والسمعي واضطراب تكوين المفاهيم. ويختلط مفهوم صعوبات التعلم بغيره من المفاهيم المتصلة مثل التأخر الدراسي والتدهور الدراسي، وذلك لأن المظهر المشترك لهذه المفاهيم وجود مشكلات دراسية وانخفاض فى التحصيل، ولذلك سوف نعرض الفرق بين صعوبات التعلم والمفاهيم الأخرى المتصلة بالتعلم.
* عدم القدرة على التعلم: هذا المفهوم يستخدم لوصف طفل أكثر اندفاعية وارتباك لديه خلل وظيفى فى بعض جوانب المخ، كما أنه أكثر عدوانية أو لديه عديد من المشكلات السلوكية، فالأطفال غير القادرين على التعلم قد يكون لديهم قصور سمعي أو بصري أو أكثر انفعالا من زملائهم العاديين في الفصل الدراسي.
-التأخر العقلي وينتج التأخر العقلى عن عدم اكتمال النمو العقلي وانحطاط واضح فى الذكاء أو فى الأداء العقلي، بحيث يجعل الشخص عاجزا عن التعلم والتوافق مع البيئة والحياة، ولذلك يصبح هؤلاء الأطفال أقل تعلما وأقل إنتاجا ويصعب توافقهم الاجتماعي.