واشنطن ـ د.ب.أ
كشف تقرير أصدرته أخيرًا وكالة "موديز إنفستورز" للتصنيفات الائتمانية عن تواصل نمو الفجوة بين الجامعات الأميركية من حيث امتلاكها السيولة النقدية والأصول.
وبحسب التقرير، فإن أصول جامعة "هارفارد" نمت بنسبة 50% على مدى الأعوام الخمسة الماضية لتتجاوز 40 مليار دولار، بالمقارنة مع أكثر من 30 مليار دولار لجامعة "ستانفورد".
ويعد هذا النمو المتسارع للجامعة الأميركية الشهيرة ارتفاعًا بأكثر من الضعف، بالمقارنة مع الجامعات الأقل تصنيفًا في قائمة "موديز"، والتي تسعى إلى ملئ المقاعد في مدرجاتها نظرًا إلى انخفاض أعداد خريجي المدارس الثانوية.
وبالطبع فإن اتساع هذه الفجوة سيزيد من التحديات التي تواجه المؤسسات الجامعية التي لا تمتلك الموارد الكافية، إذ أن أغنى 40 جامعة تمتلك نحو ثلثي إجمالي أصول 503 جامعة ومعهد وكلية توجد في تصنيف "موديز".
وبشأن ما يتعلق بالمؤسسات التعليمية العامة، فإن جامعة تكساس جاءت الأولى مع وجود نحو 36.7 مليار دولار من الاستثمارات والسيولة النقدية.
وأشارت "موديز" إلى أن أغنى 40 جامعة حصلت على 60% من الهدايا والتبرعات التي حصلت عليها وزارة التعليم العالي في السنة المالية المنتهية في يونيو/حزيران الماضي، بينما احتفظت بالقليل من السيولة النقدية واستثمرت في الأسهم وغيرها من الأصول ذات العوائد المرتفعة.