بازل - صوت الإمارات
أُعفي طالبان مسلمان من بلدة "ثرويل" في منطقة بازل شمال سويسرا من مصافحة المعلمات، ما أثار غضب بعض المسؤولين واستغرابهم.
رئيس لجنة العلوم والتربية والثقافة في المجلس الوطني في البرلمان "فيليكس موري" قال أمس الاثنين 4 أبريل/نيسان 2016، إن "المصافحة باليد جزءٌ من ثقافتنا. إنها بادرة احترام وتهذيب".
القرار الذي اتخذه المسؤولون عن المؤسسات التربوية في ثرويل يتعلق بطالبين في المرحلة الثانوية عبّرا عن عدم ارتياحهما لهذه العادة، لأن الدين الإسلامي يحرم على الرجال لمس النساء من غير المحارم، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وقال كريستوف إيمان رئيس المؤتمر السويسري لمدراء التعليم العام إن "مثل هذه القرارات الاستثنائية ليست الحل".
وأضاف للتلفزيون السويسري "لا يمكننا أن نسمح بمعاملة النساء بصورة مختلفة عن الرجال في المؤسسات العامة".
"كريستين إكيريت" رئيسة مدارس ثرويل أعربت عن عدم رضاها عن القرار لكنها قالت أنه ليس بوسعها فعل شيء.
وقالت "نكون أمام وضعٍ صعب عندما يرفض أحدٌ الالتزام بطريقة عيشنا" معربةً عن أسفها "لأنها لم تتلقَّ دعم إدارة المنطقة عندما عرضت عليها المشكلة".
ولم يتسنَّ الحصول على ردٍّ من إدارة منطقة بازل على سؤال إن كان يمكن لإدارة المؤسسات التربوية أن تتراجع عن القرار بعد الجدل الذي أثاره.