جامعة ولاية إيداهو الأميركية

 

أوقفت الملحقية الثقافية في واشنطن الابتعاث إلى جامعة ولاية إيداهو الأميركية بشكل مؤقت، بعد الشكاوى التي تقدم بها عدد من الطلاب بعد تعرضهم لحوادث متعددة تنم عن عنصرية.

وكان الملحق الثقافي السعودي في أميركا الدكتور محمد العيسى قد وجه بإيقاف الابتعاث إلى جامعة "إيداهو ستيت" بشكل مؤقت في جميع التخصصات والدرجات العملية، بعد شكاوى تقدم بها عدد من الطلاب من حوادث متعددة تعرضوا لها تنتمي إلى جرائم العنصرية والكراهية.

وقالت الملحقية في بيان عمم على الطلبة عبر البريد الإلكتروني أمس: إنها أعطتهم عدة خيارات لحل هذه المشكلة من ضمنها: الاستمرار في الدراسة بالجامعة، شريطة أن يتحمل الطالب والطالبة المسؤولية، أو القبول في جامعة أخرى بحسب رغبته، أو الانتقال إلى أي مدينة أو ولاية أخرى.

ومن يرغب الانتقال وليس لديه قبول جاهز، عليه التقدم بطلب تأجيل البعثة لمنحه تذكرة سفر، لحين حصوله على قبول من جامعة أخرى. وفيما يخص طلبة اللغة على من يرغب منهم البقاء على مسؤوليته الخاصة فلا مانع. ومن يرغب في الانتقال إلى معهد لغة خارج المدينة، عليه التقدم بطلب النقل. أما الطلبة الذين حصلوا على قبولات جديدة، ولم يبدؤوا الدراسة بعد، فمن يرغب في البقاء في المدينة والدراسة على مسؤوليته فلا مانع، ومن يرغب في الانتقال فعليه التقدم بطلب تغيير جامعة.

ونقلا عن صحيفة الوطن: دعا الملحق الثقافي في التعميم جميع الطلاب إلى رفع طلبات استفسار إلى مشرفيهم الدراسيين، مبينا فيه الخيار الذي يرغبه. مشيرا إلى أن عدم رفع الطلب يعني رغبة الطالب في البقاء بالجامعة على مسؤوليته.

وأوضح رئيس نادي الطلاب السعودي بالجامعة عبدالله الدوسري أن "67% من سكان المدينة متدينون، و52% منهم على ديانة المورمن "LDS" التي تتبع للبروتستانت، وأن 6.2% من السكان كاثوليك".

وأضاف أن "ولاية إيداهو تدعم الحزب الجمهوري، ومرشحيه دونالد ترامب، وتيد كروز، وكل منهما عنصري، يتحدث خلال حملته الانتخابية ضد الإسلام والمسلمين، وأنهما منحا بذلك الشعب الجرأة لممارسة التطرف والعنصرية ضد الغير".

وأوضح الدوسري أنه زار عمدة المدينة، وأطلعه على ما يحصل له ولزملائه الطلاب من مشاكل في المدينة والجامعة، وحصل منه على وعد بحلها، إلا أنه لم يحدث أي تغيير، بل زادت المشكلات حدة.