دبي - مصر اليوم
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حفل تخريج 463 طالبا جامعيا وطلاب الدراسات العليا في حفل التخرج الـ24 لجامعة ولونغونغ في دبي..ويمثل عدد خريجي هذه الدورة المجموعة الأكبر من الخريجين في دفعة واحدة وذلك ضمن تاريخ الجامعة أي منذ 20 عاماً. وحضر حفل التخريج البروفيسور « تريفور سبيدنغ»، رئيس جامعة ولونغونغ في دبي و»جيليان برودبينت « رئيس جامعة ولونغونغ في أستراليا والبروفيسور «بول ويلينغ «، نائب رئيس جامعة ولونغونغ في استراليا وسعادة «بابلو كانغ»، السفير الاسترالي في دولة الإمارات. وكانت نجمة حفل الجامعة لهذا العام هي منال الرصاصي، خريجة التجارة والتي حازت على جائزتين هما «أفضل خريجة تجارة واقتصاد» و»أفضل خريجة إماراتية». واختتم حفل التخرج بحفلة على شرف لكافة الخريجين وضيوفهم من قبل جامعة ولونغونغ في دبي. وخلال خطابه الافتتاحي، قال البروفيسور «تريفور سبيدنغ»: «نشهد اليوم منح الشهادة رقم 7000 والتي تمثل انجازا يضاف الى قائمة انجازات الجامعة التي تحتفل اليوم بعيد تأسيسها ال20 في دولة الإمارات». وأضاف: «وقبل عقدين قامت جامعة ولونغونغ في استراليا باتخاذ خطوة بارزة في انشاء جامعة في دولة الإمارات انطلاقا من رؤية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان». مؤكدا أن الجامعة قد قطعت أشواطاً كبيرة على مدار 20 عاماً مدعومة بجهود طلابها وطاقم عملها وخريجيها والوكالات الوطنية الداعمة لها منذ البداية إضافة إلى دعم كامل مجتمع دولة الإمارات. وشهد حفل تخريجنا الأول 14 طالباً واليوم يرتفع العدد لأكثر من 300 وتحتضن الجامعة حالياً ما يزيد على 4000 طالب من أكثر من 100 جنسية وقد انتشر صيتها الطيب بسبب تقديماتها العالية الجودة والمناسبة للعديد من الثقافات. مجددا التزام الجامعة بالمساهمة في ازدهار دولة الإمارات ودبي على وجه الخصوص وذلك بتطوير المواهب المحلية بمناهج دراسية عالمية قادمة من استراليا. وفي معرض حديثه للحضور، أثنى «جيليان برودبينت «، رئيس جامعة ولونغونغ في أستراليا على دور جامعة ولونغونغ في المساهمة في رفع معايير التعليم في إمارة دبي من خلال تطويرها لجامعة في دبي وعلى نطاق أوسع في مساهمتها في بناء قدرات المقيمين والشركات الإماراتية. وقال: «على الرغم من عمرها القصير نسبياً ولكن جامعة ولونغونغ استطاعت أن تحقق سمعة طيبة بين المؤسسات الأكاديمية مع تركيز واسع على التدريب المهني. لقد تم تصنيفنا بين أفضل 2% من الجامعات الموجودة في العالم. ونحن على ثقة بأن ارتباطنا الوثيق بجامعة ولونغونغ في دبي يزيد من فرص خريجيها». وأضاف: «التعليم هو الطريقة المثلى للتغلب على التحديات الدولية وانشاء فرص جديدة تحقق ازدهاراً للدولة وهو حاجة ملحة للنمو على المستويين الفردي والوطني. وفي نطاق أوسع، فإن التعليم هو جوهر الفهم والمتعة والتقدير لما هو حولنا».