أطلق فريق بحث من الجامعة الأميركية في الشارقة حملة ستستغرق سنة لدراسة التلوث الهوائي في مراكز التجمع السكاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتم الحملة بالتعاون مع كلية روزينستيل للعلوم البحرية وعلوم الغلاف الجوي في جامعة ميامي في فلوريدا. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستمنح على المدى الطويل الفرصة لاستكشاف منظورات جديدة في العمليات الكيميائية والفيزيائية التي تحدث في جو الدولة، وفي غاز الأوزون وسلائفه من المركّبات العضوية المتطايرة غير الميثانية (NMVOC) في تلوث الهواء، كما أنها ستساهم في نشر الوعي بملوثات الغلاف الجوي وأثرها في الاحتباس الحراري. ويمول الحملة مكتب البحوث والدراسات العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة من خلال منحة بحث لأعضاء هيئة التدريس. ويرأس الحملة الدكتور طارق مجيد أستاذ الفيزياء المشارك في الجامعة. وينصب اهتمام هذه الحملة على رصد المركّبات العضوية المتطايرة غير الميثانية (NMVOC ) في مراكز التجمع السكاني في الإمارات على مدار فصول السنة مع التركيز على شهري يوليو وأغسطس وهما الشهران اللذان تسجل فيهما أعلى نسبة للأوزون، وهو أمر بإمكانه أن يشكل خطرا على صحة الإنسان والحيوان والنبات.