الجامعة الكندية في دبي

أعلنت الجامعة الكندية في دبي، عن تخفيض رسومها بنسبة 30% للطلاب الجدد والعائدين.وقال بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس الأمناء والمستشار في الجامعة الكندية دبي "نحن نتفهم الصعوبات التي يواجهها أولياء الأمور والطلاب بسبب التداعيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ونعبر عن خالص تعاطفنا معهم، وفي ظل الوضع الراهن الحرج الذي شهد فقد بعض الآباء لوظائفهم أو خفض رواتبهم، يسعدنا تخفيض رسوم الجامعة بنسبة 30% لكل من الطلاب الجدد والعائدين فيما يخص جميع برامجنا ومقرراتنا الدراسية للمرحلة الجامعية والدراسات العليا أيضًا".وأضاف كريم شيلّي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء قائلًا “هذا الإجراء المتخذ لتخفيف الأعباء المالية يمثل جزءًا من دورنا في دعم الآباء والطلاب الذِين يكافحون للتغلب على الأزمة، وبصفتنا مؤسسة تعليمية منوطة بالتزامات تجاه مجتمعنا، يقع على عاتقنا التزامًا بإيجاد سبل لتشجيع التعليم المستمر في هذه الأوقات العصيبة".

وفي الوقت ذاته، خطت الجامعة خطوات سريعة في التحول إلى التعلم عن بعد من خلال عدد كبير من المبادرات بعيدة المدى حيث عمل قسم تكنولوجيا المعلومات بمثابرة واجتهاد لاتخاذ الترتيبات والاستعدادات اللازمة للتقديم السلس لما يزيد عن 80 ساعة من الدورات الدراسية التي تحولت إلى بيئة افتراضية، وشمل ذلك أكثر من 60 ساعة من التدريب لأعضاء هيئة التدريس، كما يسعى فريق تكنولوجيا المعلومات جاهدًا للاستجابة السريعة للمشكلات الفنية التي يواجهها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وفريق العمل، ومنذ بداية الفصول الدراسية عبر الإنترنت في 22 مارس، أشرف فريق تكنولوجيا المعلومات ودعم أكثر من 310 اجتماعًا عبر الإنترنت وأكثر من 40000 دقيقة لمحاضر الاجتماعات التي عُقِدت عبر الإنترنت بحضور ما يزيد على 6500 شخصًا.

وتشهد الجامعة الكندية دبي مرحلة توسعات في الوقت الراهن، وتستعد الجامعة في خضم أنشطة التوسعات التي تشهدها لأول مرة منذ 14 عامًا لفتح حرم جامعي من الجيل التالي عالي التقنية في وجهة دبي الراقية -سيتي ووك -في سبتمبر 2020. ينقسم الحرم الجامعي الجديد إلى مبنيين بارزين يشتملان على فصول دراسية مجهزة بالتكنولوجيا الفائقة والحضانة المختبرية ومجموعة من المختبرات المبتكرة، مع التركيز على ريادة الأعمال والبحث والمنهج غير التقليدي للتعليم والتعلم.

قد يهمك ايضا:

جامعة روسية للطب تمنح شهادات روسية أوروبية

عقوبة مخفضة في أول حكم بفضيحة الجامعات الأمريكية