جامعة الإمارات

وقف أعضاء نادي وطني الإمارات والطلبة الحضور دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء من أبناء القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين قدموا أرواحهم في سبيل رفع راية وطنهم الإمارات عاليًا، تعبيرًا عن تضامن جميع أبناء الإمارات مع قيادتهم الحكيمة والرشيدة، وتأييدًا لما سطره جيش الإمارات من مآثر بطولية في ميدان القتال، ضمن الحملة العسكرية للتحالف العربي في اليمن الشقيق.

جاء ذلك في بداية ندوة "الابتزاز الإلكتروني" والتي نظمها نادي "وطني الإمارات" في جامعة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات يوم الاثنين الماضي على مسرح كلية تقنية المعلومات.

تحدث مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار أبو الهول فاستعرض بعض الطرق التي يتبعها المبتزون للوصول إلى الضحية، وكيفية الوقاية من الابتزاز، وعرف معنى الجريمة الإلكترونية، وكيف يمكن مواجهة الابتزاز الإلكتروني وأول ذلك عدم نشر أي معلومة شخصية على مواقع التواصل خشية استخدامها بصورة خاطئة من قبل المبتزين، وتوريط أصحابها بأمور لا تحمد عقباها، ثم عدم التعامل مع الجهات والرسائل مجهولة المصدر، وعدم تفعيل خاصية استعراض الرسائل أوتوماتيكياً، مشيراً إلى أنه عند فتح أي ملف مجهول يجب أن نتوقع احتواءه على فيروس يمكن الآخرين من فتح جهازنا المحمول وسرقة المعلومات الخاصة بنا.

وانتقل بعدها للحديث عن جرائم النصب والاحتيال الإلكتروني وأبرزها الرسائل التي تدعي فوزنا بجائزة كبرى، أو امرأة تطلب مساعدة، وغيرها من محاولات اختراق حساباتنا.

وأشار من خدمة الأمين للقيادة العامة لشرطة دبي المستشار خليل آل علي إلى ضرورة قراءة الشروط الخاصة بأي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي قبل الدخول عليه.

وأضاف المستشار خليل آل علي أن خدمة الأمين تعاملت مع كثير من قضايا الابتزاز الإلكتروني وعملت على حلها.

وأشار المستشار خليل آل علي إلى أن هناك إحصائيات حديثة توضح مدى تعرض الأطفال للابتزاز الإلكتروني، ونوه أن أول الخطوات العملية للابتزاز الإلكتروني دخول المبتز إلى المحادثات الخاصة بالضحية التي يرغب الإيقاع فيها ودراسة تلك المحادثات لاختيار ما يمكن أن يكون مادة تهدد سمعة أو أمن وسلامة الشخص للخطر.