استحدثت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات مساقين أكاديميين، الأول إجباري في مجال تحليل البيانات المالية وتقييم الشركات، والآخر اختياري في مجال "التمويل" ويعالج عمليات الدمج والاستحواذ والأسهم وسلوكيات التمويل.
وطورت الكلية مسارات أكاديمية فرعية تدرس ضمن تخصص التمويل تشمل مسار أساسيات الإدارة المالية، مسار تمويل الشركات، مسار إدارة العمليات المصرفية، ومسار التمويل الإسلامي، بالإضافة إلى مسارين آخرين هما مسار الإدارة المالية الدولية، ومسار إدارة المحافظ الاستثمارية.
وحققت تجربة السوق المالي الافتراضي التي تم تدشينها مؤخراً بجامعة الإمارات لتدريب طلبة كلية الإدارة والاقتصاد، نجاحًا كبيرًا لطلبة تخصص التمويل بمساراته المختلفة الذين وجدوا فيها ضالتهم المنشودة للتدرب على أساسيات التداول في سوق الأوراق المالية.
وقالت الدكتورة شيراز العبيدي أستاذ مساعد التمويل بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، إن الكلية تعكف حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة ضمن جهود تطوير تخصص التمويل توطئة للبدء في طرح المسارات الجديدة التي تم استحداثها، وتلك التي خضعت للتطوير مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بعد اعتماد مشروع التطوير من الجهة العلمية المعنية بالجامعة والاعتداد برأي المجلس الاستشاري للكلية، واستطلاع رأي الشركاء الاستراتيجيين في هذا الصدد.
وتطرقت العبيدي إلى مشروع سوق المال الافتراضي الذي دشنته الجامعة مؤخرًا، مؤكدة أهمية التجربة التي توفر للطلبة المتدربين بيئة عمل مثالية، تمكنهم من المتابعة الفورية لأسعار الأوراق المالية المتداولة في السوق المالي بالدولة، والتدريب على اتخاذ القرارات الاستثمارية المتعلقة ببيع وشراء الأسهم، أثناء تنفيذهم مشاريع التدريب العملي بالاستثمار في محافظ الأوراق المالية، وذلك ضمن المساقات المالية التي يدرسها طلبة قسم التمويل والاقتصاد بكلية الإدارة والاقتصاد.