جامعة "نيويورك أبوظبي"

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي إطلاق مبادرة بحثية جديدة، تهدف إلى إنشاء نوع من الرقائق الإلكترونية الآمنة، من شأنها حماية الجامعة من الهندسة العكسية والتلاعب والتزوير والإفراط في الإنتاج، وقرصنة الملكية الفكرية.

وستنفذ الجامعة المشروع من خلال مختبرين توأمين متخصصين في إجراء أبحاث حول تطوير الأجهزة الآمنة والموثوقة، إذ يهدف المختبران إلى تحديد نقاط الاختراق التي تتعرض لها الدوائر المتكاملة التقليدية في المعالجات الدقيقة، بهدف تصميم أول معالج دقيق آمن فعليًا، ليمكن تصنيعه في مصانع "غلوبال فاوندريز العالمية"، الرائدة في مجال تصنيع تقنية أشباه الموصلات المتقدمة.

وأوضحت الجامعة أن الباحثين سيسعون إلى دمج تقنيتين فريدتين لبناء نوع جديد من المعالجات الآمنة، وستعزز ميزات الأمن في الرقائق الإلكترونية التي تم تطوّيرها من خلال الأقفال المدمجة في هذه الرقائق.
ويضمن هذا التصميم الهندسي أنه حتى في حال تمكّن المهاجم من استخراج المعلومات من المعالج ستكون غير صالحة للاستعمال في حال عدم وجود مفاتيح التشفير.

وبيّن أستاذ مساعد الهندسة الكهربائية في جامعة نيويورك أبوظبي، مدير مختبر"MoMA"، ميشيل مانياتاكوس، "عادة ما تكون قدرات البحث العلمي محدودة، بسبب عدم وجود قدرات تصنيع متقدمة، ومن خلال هذا المشروع، نحن نسعى إلى بناء أول معالج دقيق يرتكز أمنه على التصميم، فلا يقتصر البحث على تطوير المعالجات المتوافرة حاليًا بتعزيز ميزات الأمن".