مجلس جامعة زايد

اعتمد مجلس جامعة زايد، خلال اجتماعه الثاني للعام الجاري، الثلاثاء الماضي، برئاسة وزير التنمية والتعاون الدولي، رئيس جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أسماء 479 خريجًا وخريجة في الفصل الدراسي الأول، من برامج البكالوريوس و195 خريجًا وخريجة في برنامج الماجستير.

وأقرَّ المجلس الترشيحات المقدّمة لشغل عدد من الكراسي الوقفية ووظائف عمداء الكليات في الجامعة، إضافة إلى طرح ماجستير في القيادة التربوية والإدارة، بدلاً من برنامجين سابقين.

كما وافق المجلس على ميثاق لجنة التدقيق والمخاطر والامتثال التابعة له، لتشكل مع ميثاق اللجنة الأكاديمية، وميثاق مبادئ السلوك المهني نظام حوكمة المجلس، الذي تم ضمه في ميثاق العمل الذي يشكّل مرجعًا ودليلاً له في الأعوام المقبلة.

ووافق المجلس على إنشاء مركز الإرشاد الطلابي، لتأمين أرقى خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي بحسب المعايير العالمية، لمساعدة الطلبة على التكيّف مع متطلبات الحياة الجامعية، وتوطين ثقافة الاستشارة، وطلب المساعدة في المجتمع الجامعي.

كما ناقش المجلس، توصيات الدراسة حول إعادة تشكيل هيكل الجامعة التنظيمي ليتوافق بشكل أفضل مع خطة عملها المستقبلية، وأبدى ملاحظاته عليها استعدادًا لوضع الخطة الاستراتيجية المقبلة للجامعة، ولبدء مرحلة جديدة من تطوّر الجامعة وتوجيه أدائها الأكاديمي بناءً على قياس احتياجات المجتمع، والدور المتوقّع من الجامعة ضمن منظومة التعليم العالي بالدولة.

وناقش المجلس خلال الاجتماع، السعة الاستيعابية للجامعة في حرميها بأبوظبي ودبي، والبند الخاص باعتماد الحسابات الختامية للجامعة للعام 2014، بعد مراجعتها من ديوان المحاسبة، واستعرض أهم مواضيع الفترة السابقة، من حيث أعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، واستكمال الجامعة لمتطلبات اعتمادها المؤسسي من هيئة الاعتماد الاكاديمي لوزارة التعليم العالي، وخطة مشاريع تطوير حرميها.

وأشادت القاسمي بالرعاية والدعم الكبيرين اللذين تحظى بهما الجامعة من القيادة الرشيدة في الدولة، لتحقيق رسالتها وتطوير مسيرتها الاكاديمية عامًا بعد عام كإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، مؤكدة حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية، تشجع الإبداع والابتكار من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم وتطوير البحوث العلمية؛ لتوفير أعلى مستويات الخدمة للطلبة، وإعداد أجيال من الخريجين الفاعلين القادرين على الإسهام في عملية التنمية، تطبيقًا لاستراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالي.