بدأت جامعة أبوظبي تنفيذ الأعمال الإنشائية لتطوير مرافقها العلمية بتكلفة 37.75 مليون درهم، وتضم التوسعة مجمع مختبرات يعتبر الأحدث من نوعه على مستوى الدولة يضم 30 مختبرًا علميًا موزعة على مختلف التخصصات الهندسية في الهندسة المدنية والكهربائية والكيميائية والميكانيكية وهندسة الكمبيوتر والطيران وتقنية المعلومات والعمارة والتصميم، كما يضم 12 قاعة دراسية و110 مكاتب لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وقاعات اجتماعات وقاعات متعددة الاستخدامات وجميعها مزودة بأحدث التقنيات العلمية المتطورة، ويتم الانتهاء منه في آب/ أغسطس العام المقبل.

وأكد رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، علي سعيد بن حرمل الظاهري، أنَّ تدشين هذا المشروع يأتي ترجمة لتوجيهات ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لترسيخ مسيرة التميز الأكاديمي للجامعة وريادتها على مستوى الدولة والمنطقة، حيث تمثل هذه التوسعة نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، إذ تستقطب الجامعة ما يزيد عن 5948 من الطلاب والطالبات في حرمي الجامعة في أبوظبي والعين مسجلين للدراسة في 31 برنامجا في البكالوريوس و17 برنامجًا في الماجستير، بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال.

وأوضح ابن حرمل أن إضافة قاعات دراسية ومختبرات علمية ومرافق تعليمية والتي بدأ العمل على تنفيذها بمساحة 9,200 متر مربع تأتي للتوافق مع سعي الجامعة للارتقاء ببرامجها الأكاديمية للتوافق مع أرقى المعايير العالمية التي تأخذ بها هيئات الاعتماد المتخصصة، وهو ما يؤكده الإنجاز المتميز الذي حققته كلية الهندسة بالجامعة خلال العام الأكاديمي الماضي ويتجسد في حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي لثلاثة من برامجها من هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية «ABET» والمتخصصة في منح الاعتماد الأكاديمي العالمي لكليات الهندسة المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، وذلك بعد اجتياز الكلية للمعايير والإجراءات الدولية التي تأخذ بها الهيئة في ضمان الجودة من حيث الأداء الأكاديمي والتدريسي، وكذلك جودة المخرجات التعليمية في تلك البرامج، وتميز خريجيها في سوق العمل.