أبوظبي- سعيد المهيري
شهد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي نهيان بن مبارك آل نهيان احتفال الجامعة بتخريج الدفعة العاشرة من طلبتها، وذلك تحت رعاية ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وتضم الدفعة 1080 خريجا وخريجة من بينهم 640 من خريجي برامج البكالوريوس و251 من خريجي برامج الماجستير و189 من خريجي البرامج العسكرية.
كما تضم الدفعة العاشرة 297 خريجا وخريجة من الحاصلين على مرتبة الشرف ينقسمون إلى 141 من كلية إدارة الأعمال و105 من كلية الهندسة و27 من كلية الآداب والعلوم بالإضافة إلى 24 خريجا من الحاصلين على مرتبة الشرف من التخصصات العسكرية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته التي القاها في الحفل إن هذه المناسبة المتجددة تحظى دائما بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وذلك تعبيرا عن دعمه القوي لهذه الجامعة التي أصبحت وبحمد الله تمثل جزءا مهما من النظام التعليمي في أبوظبي وفي دولة الإمارات العربية المتحدة.
واضاف إن حفل التخريج هو دائما حدث مهم نعبر فيه أولا وقبل كل شيء عن خالص التهنئة لهؤلاء الخريجين والخريجات، نهنئهم على نجاحهم في الحصول على درجاتهم الجامعية ونتطلع إلى عطائهم وإنجازاتهم والتي سوف تعزز السمعة الطيبة والمكانة المرموقة لجامعة أبوظبي كجامعة متطورة تشجع الابتكار والإبداع وتسهم في تطوير التعليم في الدولة والمنطقة والعالم.
واكد إن جامعة أبوظبي اليوم تقف قوية وشامخة بفضل ما يتحقق لها من إنجازات منذ أن تأسست وحتى الآن بل وبفضل ما يتوافر لها من كافة عوامل التميز والنمو والارتقاء، مشيرا الى ان الجامعة تطرح 23 برنامجا للبكالوريوس و15 برنامجا للماجستير وتخرج منها حتى الآن أكثر من 9000 خريج وخريجة.
واوضح ان هذه الدفعة العاشرة تضم تخصصات جديدة منها أول دفعة في تخصص اللغة الفارسية كما تضم أيضا خريجين ترعاهم شركة الاتحاد للطيران في تخصص علوم الطيران.
وألقت الخريجة آمنة النمي الحاصلة على بكالوريوس هندسة الحاسوب من جامعة أبوظبي كلمة نيابة عن خريجي وخريجات الدفعة العاشرة أكدت خلالها إن حفل التخرج هذا سيظل مناسبة تاريخية عزيزة على قلوبنا جميعا إذ تشهد جامعة أبوظبي نقلة نوعية في استراتيجية تطوير مسيرتها الأكاديمية والتي تستهدف تلبية احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 ورفد سوق العمل في الدولة بكوادر متخصصة وفق أرقى المعايير العالمية.