جامعة زايد

نظمت الجامعة تجربة موسعة لتطبيق مفاهيم التربية والتعليم عن طريق الفن، وذلك في فرع الجامعة في أبوظبي. تحت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

واستضافت إن كلية الفنون والصناعات الإبداعية” و”كلية التربية” بالجامعة عشرات من الأطفال وتلاميذ المدارس، ابتداءً من سن الرابعة، برفقة عوائلهم من مواطنين ومقيمين، حيث فتحت لهم الصالة المركزية “البروميناد” كفضاء حر لتذوق الفنون الجميلة ومزاولة الإبداع الفني.

وحضر الفعالية، التي حملت اسم “مهرجان خيمة الفنون” واستمرت لأكثر من أربع ساعات، عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وممثلون عن مجلس أبوظبي للتعليم، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وأعضاء المجالس الطلابية وطالبات الجامعة.

وتوزعت العوائل المشاركة في الفعالية تشاركها طالبات الجامعة عبر مساحات متناثرة في الصالة، حيث قام الجميع بالرسم والتلوين وتشكيل المجسمات بالارتجال الحر الفردي أو الجماعي.

وذكرت عميدة كلية التربية، الدكتورة روبين دادا، إن الفعالية استهدفت تحقيق ثلاثة أهداف بخطوة واحدة، الأول تشجيع الأسر على انتهاج كل السبل لاكتشاف المواهب الفنية، التي قد تكون ظاهرة أو كامنة لدى أطفالها، وتنميتها بأساليب إيجابية وفعالة، والثاني تشجيع الأسر على مشاركة أطفالها في ارتجالهم الإبداعي بطريقة مرحة وموحية، ومن خلال استخدام الفن سبيلًا للتعلم، أما الهدف الثالث فهو تعزيز التعارف والتواصل والتفاعل بين جمهور من الأسر، ينتمي إلى ثقافات وبيئات معرفية مختلفة