أبوظبي – صوت الإمارات
استضافت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حرمها الرئيسي الندوة الوطنية الأولى حول التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر الشهر الماضي. وتم تنظيم الندوة في الفترة 20-22 أغسطس/آب الجاري، بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإدارة التعاون التقني بالوكالة والهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وتعتبر البعثة، الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنسيق التعاون بين الدولة والوكالة، وكذلك تنسيق وتسهيل مشاريع التعاون التقنية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
ومن خلال الجلسات التفاعلية والمناقشات المشتركة، حدد المشاركون الاحتياجات المشتركة وفرص التعاون والمجالات الحيوية لدعم برنامج التعاون الفني التي من شأنها أن تعزز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة على الصعيد العالمي في قطاع الطاقة النووية.
وذكر السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: يعود نجاح برنامج الإمارات للتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الرؤية السديدة والتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين وفيما بينهم.
وأوضح الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ونائب الرئيس التنفيذي بالوكالة: تأتي استضافة الندوة كدليل على التزامنا ودعمنا لأهداف التنمية النووية السلمية في دولة الإمارات. استمرت الندوة ثلاثة أيام وافتتحها الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالوكالة، وتم عقد 13 جلسة نقاش، وحضرها شخصيات بارزة من الشركاء المعنيين في قطاع الطاقة الذرية الحكومي والخاص.