أكد ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي بأسكتلندا، أن 1080 طالبة استفادت من ‏‏‏برنامج الاعتماد الأكاديمي حيث تم تخريج 25 دورة من البرنامج .

وأوضح خلال اللقاء الذي استضافته جامعة السوربون أبوظبي للتعريف بالبرنامج الأكاديمي لكلية آل مكتوم للتعليم العالي حول التعددية الثقافية ومهارات القيادة: «أن الدورة الجديدة رقم 26 أكبر دورة سيتم إرسالها إلى اسكتلندا، وتشمل 76 طالبة من 17 جامعة ومؤسسة، ليصل مجموع الطالبات 1156 طالبة تستفيد من البرنامج».

وأكد استعداد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، لتقديم أي دعم تحتاجه الطالبات لاستكمال تعليمهن وتحقيق الاستفادة الكاملة من البرنامج.

وأدار اللقاء الدكتورة فاطمة الشامسي، نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة السوربون أبوظبي، بحضور الطالبات المشاركات في البرنامج بدورته الـ 26 «الدورة الصيفية» وبحضور ذويهم وأساتذة وممثلي الجامعات والكليات المشاركة للتعرف عن قرب على جدول البرنامج الذي يشمل مدينة داندي بإسكتلندا والعاصمة الفرنسية باريس.

وأشاد الصايغ بجهود الجامعات والكليات المشاركة في البرنامج لهذا العام، وقال:«هذا العام، جامعة السوربون أبوظبي ساهمت في إضافة قيمة ثقافية كبيرة ضمن خطة البرنامج، ونثمن كثيراً هذه المبادرة والتصميم على نجاح البرنامج وتوسيع آفاقه»، وأضاف الصايغ: «في عصر العولمة، يجب على المعاهد التعليمية أن توسع أفق الثقافة الدراسية وتسعى إلى تطوير الفكر الناقد والمتقد للأجيال الشابة القادمة لينطلقوا نحو أفق واعد لمستقبل مشرق».

تميز

وأكد سعيد الشامسي السفير بوزارة الخارجية، أهمية البرنامج الأكاديمي لكلية آل مكتوم للتعليم العالي، واختيار المشاركات فيه. وأوضح أن البرنامج انطلق منذ 15 سنة، وهو من أهم البرامج التعليمية والتربوية، مشيراً إلى أن جميع الخريجات اكتسبن معرفة مميزة.

ومن جانبه قال البروفيسور إريك فواش، مدير جامعة السوربون أبوظبي: «فخر لدولة الإمارات وقادتها بناء مجتمع متسامح كمجتمعنا الحالي. وأوضح أن كلية آل مكتوم للتعليم العالي تقدم للشباب من دولة الإمارات فرصة قيّمة لاكتشاف بريطانيا وفرنسا في ظروف آمنة وإشراف تربوي مثالي».

ونوه البروفيسور فواش بأهمية البرنامج لطالبات جامعة السوربون لما يمكن أن يضيفه إلى خبراتهم الأكاديمية والثقافية والاجتماعية.

وتشارك طالبات جامعة السوربون في البرنامج إلى جانب 70 طالبة من عدة جامعات وكليات أخرى من الدولة ودول أخرى. وتم تصميم البرنامج الصيفي الممتد لأربعة أسابيع ليقدم للطالبات الخبرات اللازمة لاكتساب المهارات القيادية ولتوسيع قدراتهن الفكرية والذي يقدم بواسطة مجموعة من الخبراء الأكاديميين.