القاهرة - صوت الإمارات
استعرض معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الناجحة في الشراكة بين القطاعين (الحكومي والخاص)، وكيف تفردت الإمارات بنموذجها المميز للشراكة، بداية من قيام الدولة، ومروراً بمراحل النمو والنهضة .
جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسة للمؤتمر السنوي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أخيراً، وبحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات.
نموذج مثالي
ونوه معاليه في بداية الجلسة إلى أن دولة الإمارات عززت نموذجها المثالي للشراكة، بموجب إقرار مجلس الوزراء (الموقر)، رقم (1/1) لسنة 2017، بشأن دليل أحكام وإجراءات عقود الشراكة. كما أصدرت حكومة دبي القانون المحلي رقم 22 لسنة 2015، مؤكداً أن ذلك دفع بالمزيد من فرص الاستثمار ورفع كفاءة وفاعلية الحوكمة وإدارة المخاطر.
واستشهد معاليه خلال طرحه لتجربة الشراكة المميزة للدولة بمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، لافتاً إلى الريادة الإقليمية التي حققتها «اتصالات» في وقت قياسي.
كما استعرض أمام حضور الجلسة مجموعة النماذج المهمة والمميزة في الشراكة لدى حكومة دبي، وما حققته من إنجازات محلية وعالمية، ومنها طيران الإمارات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومطارات دبي .
معاليه: قدرات دبي جعلتها سوقاً للدواء
أكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن القدرات الفائقة لمدينة دبي جعلتها تستوعب حركة صناعة الدواء المتطورة، وجعلتها لاعباً أساسياً ومؤثراً في حركة صناعة وتجارة وتخزين الدواء، فضلاً عن كونها المركز الرئيس لسوق الدواء في المنطقة.
وذكر معاليه أن هيئة الصحة بدبي تعمل على استثمار نجاحات مدينة دبي في هذا المجال الحيوي (مجال الدواء)، الذي قال إنه يمثل عصب منظومة القطاع الصحي، وأن الهيئة توليه اهتماماً خاصاً سواء في جانب تطوير أنظمة استيراد وتوزيع وتخزين الدواء أو تصنيعه، وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من المؤسسات المنتجة المحلية والعالمية. جاء ذلك خلال حفل الذي نظمته الهيئة، امس لتكريم القطاعات والإدارات المتعاونة مع إدارة الصيدلة، وكذلك الصيادلة المتميزين، إلى جانب تكريم شركاء «صحة دبي» الداعمين لتوجهات الهيئة وجهودها المبذولة من أجل تطوير صناعة الدواء.
ولفت معالي القطامي في بداية كلمته بهذه المناسبة إلى القدرات والإمكانيات الهائلة لطيران الإمارات من حيث نقل وتخزين الدواء والأنظمة والوسائل الحديثة التي تعتمد عليها «طيران الإمارات» في هذا الشأن، مؤكداً أن الناقلة الوطنية العالمية نجحت في الاستحواذ والتأثير على حركة تجارة الدواء في العالم، وأسهمت بشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي على هذا الصعيد