جامعة القاضي عياض

تمكنت جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش من انتزاع الصدارة من باقي الجامعات المغربية والمغاربية وكذا من باقي جامعات الدول الإفريقية الفرنكوفونية، محتلة بذلك الرتبة الأولى وفق التصنيف الأخير الذي أصدرته المجلة الدولية "تايمز هاير اديكاسيون".

وحسب بلاغ صادر عن جامعة القاضي عياض، توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منه، فإن الأخيرة حافظت على تموقعها في الصدارة على مستوى الجامعات الفرنكوفونية على الصعيد القاري وذلك باحتلالها المرتبة الحادية عشرة ضمن أفضل 27 جامعة في القارة الإفريقية متقدمة بذلك بأربع رتب مقارنة بالعام الماضي.

أما على صعيد العالم العربي، يضيف البلاغ، فقد تصدرت جامعة القاضي عياض قائمة الترتيب بالنسبة للجامعات المغربية وأيضا المغاربية رغم تراجعها برتبتين مقارنة مع السنة الماضية محتلة بذلك الرتبة 19 ضمن أفضل 31 جامعة عربية.

وأبرز المصدر ذاته، أنه في إطار عملها الدؤوب من أجل خلق ديناميكية مستمرة، تعمل جامعة القاضي عياض جاهدة على الاستثمار في كل ما يخص التوجهات التربوية الحديثة، وإدماج الدراسات الإنسانية في المناهج التعليمية، إذ عملت كذلك على تأسيس هويتها الخاصة في مجال البحث العلمي والتي ترتكز على 4 موضوعات مجتمعية تتمحور حولها جميع هياكلها البحثية.

وبفضل رؤيتها المستقبلية، والتزام وتفاني أساتذتها الباحثين، يضيف البلاغ، استطاعت الجامعة الرفع من مستوى البحث العلمي وجعله دعامة من أجل إثبات مكانتها العلمية المرموقة على الصعيد الوطني والدولي.

واتخذت في هذا الصدد عدة إجراءات تشمل تجميع مراكز البحوث، وتعزيز الدعم المكرس للبحث (20 في المائة من ميزانية الجامعة)، وتجميع الموارد، وتقييم الإنتاج العلمي، وإقامة نظام دعم للبحوث، وذلك في سبيل اعطاء دفعة جديدة للبحث العلمي بالجامعة خصوصا مع شروع العمل بمدينة الابتكار.

كما أن الجامعة وإلى جانب سعيها لتعزيز ما حققته حتى الآن من مكتسبات وإنجازات، تتبنى خططا استراتيجية في إطار الرؤية المستقبلية للتعليم العالي وجامعة الغد.