أطلقت جامعة الشارقة مبادرة صندوق الأفكار والابتكار كمنصة إلكترونية مخصصة للطلبة والأساتذة وأعضاء الهيئة الإدارية، وفي مبادرة مبتكرة وغير مسبوقة تضاف إلى مبادراتها المميزة.

وتخدم المبادرة جميع المهتمين بالابتكار وتقديم الحلول المبتكرة والأفكار ومن لديهم شغف ليصبحوا من المبتكرين والمبدعين في مختلف المجالات.

ويمكن الصندوق من ترجمة الأفكار إلى واقع، وتحويلها إلى براءات اختراع أو منتجات تجارية أو بدايات مشروعات أعمال تسهم في تطوير الخدمات المقدمة في المؤسسات أو المجتمع ما من شأنها تحسين وتطوير الأداء المؤسسي.

ويهدف صندوق الأفكار والابتكار بجامعة الشارقة إلى توفير خدمات الدعم والتطوير لأصحاب المشاريع والأفكار المتميزة ابتداء من تقديم الافكار وتطويرها وتشجيع أصحابها ومساعدتهم على تنفيذها قدر الإمكان واستقطاب العملاء والداعمين لتبني تلك الافكار والمشروعات.

ويتم تقديم مقترحات وأفكار الابتكارات الجديدة إلى الصندوق عبر منظومة إلكترونية متكاملة الخطوات على موقع الجامعة الإلكتروني حيث تتم المتابعة بدءا من تقديم الطلب وفور ذلك يعمل النظام على إنشاء حساب خاص لصاحب المقترح ويتم إرسال رسالة إلكترونية عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني للإخطار صاحب المقترح أو الفكرة بحالة طلبه بعدها يقوم الصندوق إلكترونيا بتحويل المقترحات والافكار إلى أعضاء اللجنة الاستشارية للصندوق والمكونة من عدد من الأكاديميين والمتخصصين في مختلف المجالات لدراستها وتقييمها.

ويمكن التواصل مع مقدم المقترح أو الفكرة بشكل مباشر في حالة استدعى الأمر ذلك، بعدها يتم تحويل الأفكار والمقترحات القابلة للتنفيذ إلى اللجنة التنفيذية للصندوق والتي تقوم بدورها بتحويلها للإدارات أو الجهات المعنية داخل أو خارج الجامعة، ومن ثم الموافقة على القابل للتنفيذ ومدى إمكانية تقديم الدعم المادي له، ورفع التقارير الدورية للإدارة العليا والتطوير المستمر للصندوق.

وتعمل مبادرة صندوق الأفكار والابتكار بجامعة الشارقة على تحقيق عدد من النتائج منها: تحفيز الطاقة الايجابية لدى الأفراد في السعي نحو التميز والإبداع والعطاء والعمل على نشر ثقافة المعرفة والفكر الإبداعي والتطويري لدى العاملين واستغلال ما لديهم من قدرات وكفاءات بالشكل الأمثل.. إضافة إلى خلق بيئة محفزة للإبداع وتبادل المعرفة بما ينعكس إيجابا على بيئة العمل وتحقيق معايير التميز المؤسسي في مجال تشجيع الموظفين على التميز والإبداع.