أدان مجلس جامعة الإسكندرية أشكال العنف والإرهاب كلها ضد أبناء الشعب المصري الأعزل المسالم، مطالبًا الجيش والشرطة بالتصدي للعنف والإرهاب بصوره وأشكاله كافة في إطار من القانون واحترام حقوق الإنسان. وطالب المجلس في بيان له، بمحاكمة عادلة لكل من مارس العنف والإرهاب أو حرض عليه وتلوثت يداه بدماء شعب مصر العظيم، رافضًا ما وصفه بالتدخل السافر من قبل بعض الدول الأجنبية في الشأن الداخلي المصري. وأعلن مجلس جامعة الإسكندرية تأييده الكامل لثورة "30 يونيو" الشعبية السلمية التي خرجت فيها جموع الشعب المصري تصحيحاً لمسار ثورة "25 يناير". وأثني المجلس، علي دور القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة، لدورهما الوطني في حماية ثورة الشعب المصري والمساهمة في الحفاظ على سلمية ثورته. وأكد البيان على استمرار الجامعة في أدائها لدورها في سبيل إعلاء شأن الوطن كمنارة للفكر والرأي الحر في إطار من الاحترام المتبادل بين الجميع، داعيًا شعب مصر للتضافر وتوحيد الصف والعمل على تنمية البلاد نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تساهم بدورٍ فعالٍ في بناء الحضارة الإنسانية.