نظم مجلس الإرشاد الطلابي في جامعة زايد فرع أبوظبي، حملة للتوعية بمرض سرطان الثدي ودعم البرامج والجهات والمؤسسات المعنية بمكافحته والوقاية منه وعلاجه، مثل جمعية "بينك بولو"، ومستشفى أكسفورد، ومستشفى الأهلي، وبنك أبوظبي التجاري.

وتأتي الفعاليات بمناسبة شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وتستهدف تنمية الوعي بحقائق المرض، وجمع مساهمات لدعم وتنشيط الأبحاث المتعلقة بأسباب الإصابة به، وطرق الوقاية منه وأساليب تشخيصه وعلاجه والتعافي منه.

وأفادت مديرة الأنشطة الطلابية في الجامعة، أمل الخوري، بأن أعداداً كبيرة من الطالبات أقبلن على المشاركة في الحملة والتعاون مع مجلس الإرشاد الطلابي، وأقام بعضهن منصات صغيرة لبيع الأغذية والمشروبات ومنتجات مختلفة، وستذهب حصيلة المبيعات إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان والجهات المعنية بالتوعية بمرض السرطان.

وأكدت استشارية أمراض النساء في مستشفى الأهلي، الدكتورة عواطف موسى، خلال عرض علمي قدمته للطالبات على ضرورة الفحص حتى قبل سن الأربعين، مشيرة إلى أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء حول العالم، إذ يتم اكتشاف مصابة به كل 24 ثانية، ويُعلَن عن وفاة إحدى المصابات به كل 86 ثانية.

وأوضحت أن سرطان الثدي مثل بقية السرطانات إذا اكتُشِف في مرحلة مبكرة يتم الشفاء منه بنسبة 98%، مضيفة أن الإصابة به تحدث نتيجة لطفرة جينية في مورثات الجسم، وأنه وراثي بنسب تراوح من 5 % إلى 10%.