دشن معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثانية, بحضور مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إبراهيم عسيري، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية الشيخ صالح بن محفوظ، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.
ويهدف البرنامج إلى توعية ونشر الوسطية وتعزيز قيمها في أوساط الشباب, ويشارك فيه طلاب من 30 جامعة سعودية لتنفيذ 30 مبادرة خلال البرنامج.
وشكر معالي مدير الجامعة خلال كلمة ألقاها في حفل التدشين  الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الرعاية الكريمة التي يلقاها البرنامج والتي تؤكد اهتمام  بنشر الوسطية والفكر الوسطي بين الشباب والمجتمع ويعزز قيم الاعتدال والتسامح، مُبيناً معاليه أن الوسطية والاعتدال حث عليهما القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن هذه المنهجية يؤكدها ديننا الحنيف وتقوم على نبذ التطرف والانحراف والإرهاب وتدعو إلى التوسط فكراً وسلوكاً وعبادةً وأخلاقاً، منوهاً بدعم وعناية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بدعم البرامج والأنشطة والفعاليات التي تُعنى بالاهتمام بالطلاب والطالبات في مجالات التعليم والتوعية وتعزيز قيم الوسطية والتسامح.
وأكد معالي الدكتور السراني على دور الجامعات في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية بين منسوبيها ليكونوا سفراء ودعاة اعتدال، وأن تدشين برنامج سفراء الوسطية مع الجامعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث يؤكد التكامل في توجيه برامج للشباب ودعم المبادرات في هذا السياق، مقدما شكره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يعد شريكاً تنظيمياً مع الجامعة، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية الشريك الاستراتيجي للبرنامج.