أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلقت جامعة زايد في حرميها بأبوظبي ودبي الدورة الجديدة لبرنامجها السنوي "التدريب والتعلم اللا صفي والتفاعل الطلابي".
وتقوم هذه المبادرة على نقل أنشطة واهتمامات الطلبة إلى خارج القاعات الدراسية حيث تفرغوا طيلة ساعات الدوام الدراسي وانتظموا في برنامج من الفعاليات المتزامنة التي شملت ورش عمل ودورات تدريبية وأنشطة تفاعلية إلى جانب عروض تقديمية ومشاركات قامت بها بعض المؤسسات مثل هيئة دبي للمنطقة الحرة وبنك الفجيرة الوطني وهيئة تنمية المجتمع بدبي.
وتسعى الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحفيز الطلبة على الاندماج في فرق مع زملاء وأقران لهم من تخصصات وسنوات دراسية مختلفة من خلال المشاركة في أنشطة جماعية خارج صفوف الدراسة تقوي مهاراتهم وتنوع اهتماماتهم وتعزز روح المبادرة لديهم.
وأكد سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أهمية البرنامج في تطوير شخصية الطالب من خلال مساعدته في استكشاف قدراته وإضاءة الطريق أمامه إلى تكوين خيارات مستقبلية ومهنية تلائم هذه القدرات.
وأشار إلى أن الأجواء التفاعلية التي تسود الفعاليات تبصر الطلبة بأهمية العمل الجماعي وتعزز حس المبادرة لديهم وهو ما يتجسد أثره في أفكار ابتكارية وممارسات علمية جماعية يقدمها الطلبة معا بروح الفريق.. مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يمنح الحياة الجامعية مزيدا من الحيوية وينعكس بالتالي إيجابا على الأداء الدراسي للطلبة بشكل عام.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة بما يخدم مساراتهم المهنية في المستقبل ودعم التعلم الجامعي وتوفير خبرات متعددة تدعم التنمية المهنية والشخصية لكل طالب أو طالبة في بيئات غير تقليدية للتعلم والاطلاع على أفكار جديدة.
وتنوعت فعاليات البرنامج الذي تنفذه جامعة زايد ففي دبي كرمت الطالبات داخل الحرم الجامعي عمال الخدمة المعاونة وقمن بتوزيع هدايا عليهم كما قامت عدد من طالبات الجامعة بزيارة المرضى الصغار في مستشفى لطيفة وتنظيم أنشطة ترويحية لهم شملت قراءة القصص والرسم والتلوين.
وفي أبوظبي قام فريق من الطالبات بزيارة "دلما مول" وتنظيم فعالية لدعم موظفي الأمن وعمال النظافة بينما قام فريق آخر بتنظيم فعالية للقراءة وخدمة المجتمع في المجمع الثقافي.
كما نظم مكتب شؤون الخريجين بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة فعالية خاصة لأطفال التوحد.