جامعة الإمارات العربية المتحدة

 تولي جامعة الإمارات العربية المتحدة التعاون البحثي الدولي أهمية خاصة وذلك لدعم جهودها البحثية الدولية ولتقوية تواجدها العالمي وتعزيز الإنتاج البحثي لتكون ضمن الجامعات العالمية التي تساهم في نقل العلوم والمعرفة والتكنولوجيا حيث أن 72% من الإنتاج البحثي للجامعة نتيجة التعاون البحثي مع أعرق الجامعات الدولية.وأكد النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة الدكتور أحمد علي مراد..

أن سياسة جامعة الإمارات تهدف إلى مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي مع أعرق الجامعات والمؤسسات الأكاديمية كتلك الموجودة في فرنسا، والذي يأتي ضمن خطة العمل الطموحة الخاصة بتعزيز شراكة الجامعة مع الجامعات والمعاهد الفرنسية لمواصلة التعاون البنَّاء من خلال تبني العديد من البرامج والمشروعات والمبادرات.وثمن الجهود الملموسة والمبذولة في تفعيل التعاون بين الجامعة والجامعات والمعاهد الفرنسية في العديد من المجالات العلمية، مشيراً إلى أن جامعة الإمارات تعمل على تتويج هذه الجهود من خلال تمويل العديد من المشاريع المشتركة مع الجامعات والمعاهد الفرنسية والتي أثمرت عن عدة نجاحات في مجالات مختلفة حيث أن هناك 8 مشاريع بحثية في مجالات العلوم والهندسة والطب والعلوم الصحية بين باحثين من جامعة الإمارات وباحثين من جامعات ومراكز بحثية فرنسية.

وأوضح أن جامعة الإمارات مولت مشروع بحثي مع باحثين من جامعة ستراسبورغ في فرنسا، بعنوان " توضيح آلية تغليف الحمض النووي الريبوزي الجيني لفيروس نقص المناعة "FIV" ، وهو ناقل مرشح للعلاج الجيني البشري ، كما تمول جامعة الإمارات مشروع بحثي مع باحثين من جامعة فرانسوا رابليه بعنوان "الآليات الجزيئية ودور حليب الإبل المشتق من الببتيدات النشطة بيولوجيًا تجاه الأنسولين وتنشيط مستقبلات GLP-1 ".

وقال النائب المشارك للبحث العلمي إن هناك تعاونا علميا بحثيا مع جامعة باريس - إيست كريتيل من خلال دراسة بحثية بعنوان " الأنظمة الديناميكية الفوضوية والمختلطة المرتبطة بالمجموعات المعاد تنظيمها من النماذج الشبكية ".. كما يقوم باحثون من قسم الرياضيات بكلية العلوم بدراستين بحثيتين مع جامعة غوستاف ايفل، الأولى بعنوان: "التحليل التوافقي المرتبط بتحولات فورييه المعممة"، أما الدراسة الثانية فهي بعنوان" التحليل التوافقي المرتبط بمشغلي الفروق التفاضلية في Dunkl".

وأكد الدكتور أحمد علي مراد وجود اتفاقيتي تعاون بحثي لباحثين من كلية الطب والعلوم الصحية مع المركز الوطني للبحوث العلمية "CNRS" في فرنسا، الأولى لبحث بعنوان" توضيح آلية تغليف الحمض النووي الريبوزي الجينومي لفيروس نقص المناعة لدى القطط "FIV"، ناقل مرشح للعلاج الجيني البشري"، والثانية بعنوان "فك شفرة آلية تغليف الحمض النووي الريبوزي الجينومي إلى فيروس ورم ثدي الفئران "MMTV"، وهي خطوة ضرورية نحو تطوير نواقل تعتمد على MMTV للعلاج الجيني البشري. كما أن هناك اتفاقية تعاون بحثي لباحثين من كلية الهندسة مع شركة دايسو للطيران لبحث بعنوان "تمديد عقد الأسطح ذات البنية النانوية الرقيقة الاصطناعية لتطبيقات الميكروويف والتطبيقات البصرية.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا

زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات قدمت نموذج الأخوة الإنسانية إلى العالم


جامعة الإمارات تشارك بجناح خاص في "إكسبو 2020"