أحمد بن سعيد متوسطاً أعضاء مجلس أمناء الجامعة

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس الأمناء، الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الجامعة الذي أُقيم في حرم الجامعة.

وذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة، معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، والدكتورة رجاء عيسى القرق نائب رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية ونائب رئيس مجلس الأمناء.

والدكتور عبدالله محمد الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وعبدالله عبد الرحمن الشيباني، والدكتور عامر أحمد شريف مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي عميد كلية الطب في الجامعة.

وخلال الاجتماع اطلع سموّه على أبرز التطورات والإنجازات التي حققتها الجامعة خلال السنة الأكاديمية 2017- 2018. كما ناقش المجلس الخطط الاستراتيجية المستقبلية للجامعة؛ ومن ضمنها تأسيس كلية التمريض والقبالة وطرح برامج الدراسات العليا في العلوم الحيوية والصحة العامة.

ومن التطوّرات التي شهدتها الجامعة تعيين الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي كعضو في «مجلس علماء الإمارات»، وانضمام الأستاذ الدكتور هوميرو ريفاس، الذي شغل منصب مدير الجراحة المبتكرة في جامعة ستانفورد سابقاً، إلى فريق الجامعة كعميد مشارك لشؤون الابتكار والمستقبل في كلية الطب.

بالإضافة لتعيين الدكتورة خولة حميد بالهول بمنصب مساعد العميد للشؤون الإكلينيكية ولسعادة الطلبة والخريجين في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.

وفي إنجاز جديد آخر، استقبلت الجامعة أكبر دفعة من طلبة الطب حتى الآن، والتي ضمت 64 طالباً وطالبة من 18 جنسية مختلفة معظمهم من مواطني الدولة، وتشمل الجنسيات الأخرى كندا والولايات المتحدة والنمسا والأردن ومصر وكينيا وجنوب أفريقيا.

وفيما يتعلق بالشراكات، تطرق الدكتور عامر شريف إلى برنامج الدراسات العليا في طب الأطفال الذي أطلقته مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بشراكة أكاديمية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث يعتبر هذا البرنامج الوحيد لطب الأطفال في دولة الإمارات المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

احتفال

احتفلت الجامعة هذا العام بتخريج الدفعة الثانية من طلبة الدراسات العليا من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، والبالغ عددهم 26 أخصائياً وأخصائية 14 منهم من المواطنين، كما استقبلت الجامعة الدفعة الأولى من طلبة الدراسات العليا من دولة الكويت الشقيقة، وتم اعتماد برامج الماجستير لدى الجامعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية.