القاهرة _ صوت الإمارات
كشف عددٌ من المقربين من مدير أمن جامعة بنها، المعروف إعلاميًا بـ"عنتيل جامعة بنها"، عن حيل المتهم في الإيقاع بالضحايا الذين وردوا عليه، وإقناعهم بمدى قبول طلباته خلال الفترة التي سبقت الكشف عن حقيقته. وترجع القصة إلى تداول فيديوهات جنسية لمدير الأمن الإداري في الجامعة، أثناء ممارسته الرذيلة مع بعض الموظفات وعضوات هيئة تدريس وطالبات في الجامعة وسيدات من خارج الجامعة.
وقرّر الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها، وقف مدير الأمن الإدارى بالجامعة عن العمل لمدة 3 أشهر انتظارا لنتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى وقائع الفيديوهات الجنسية مع موظفات وعضوات هيئة التدريس داخل الحرم الجامعى.
فيما قررت نيابة بندر بنها إرسال الفيديوهات والمكالمات الجنسية لعنتيل جامعة بنها إلى خبراء الإذاعة والتليفزيون لفحصها وبيان ما إذا كانت تخص مسؤول الأمن الإداري من عدمه بعد أن أنكر المتهم الفيديوهات، واصفا إياها بأنها كيدية في التحقيقات التي أجريت معه في كلية حقوق بنها بناءً على طلب رئيس الجامعة.
وعن طريقة الإيقاع بالضحايا، روت "سيدة عربية"، وهو اسم مستعار للسيدة التي أقامت الدعوى القضائية ضد مدير أمن جامعة بنها، والمعروف إعلاميا باسم "عنتيل الجامعة"، تفاصيل القصة.
وذكرت السيدة في لقاء مع برنامج "صح النوم"، المذاع على قناة LTC الفضائية، إنها كانت تدرس وتذهب بسيارة، وأرادت دخول الجامعة بها، فطلبوا منها الحصول على تصريح للدخول، فذهبت إلى "ز. ع. خ. س"، مدير أمن الجامعة، فطلب من المساعد الخاص به أن يحصل على رقم هاتفها، وأي شيء تحتاجه يقوم بعمله لها، ثم بدأ يتصل بها للاطمئنان عليها، وبعدها طلب منها أموال لأنه يمر بضائقة مالية.
وتابعت أنه حصل منها على مبلغ قيمته 215 ألف على أربعة دفعات، وعرض عليها أن تحصل على تقدير امتياز مقابل الحصول على أموال، سيردها لها في شهر يوليو، وعند موعد السداد تغيرت طريقة معاملته لها، وقامت بتسجيل مكالماته، مشددة على أنه لم يبتزها جنسيا، ولكن ماليا فقط.
وكشف عبدالعزيز السيد، أحد مساعدين عنتيل جامعة بنها، عن كيفية إيقاع الأخير بضحاياه من طالبات و موظفات داخل الحرم الجامعي. وأكد "السيد"، خلال لقائه ببرنامج "صح النوم"، المذاع على فضائية "ltc"، أن "عنتيل الجامعة كان يستغل منصبه الإداري لاشباع نزواته و شهواته.