أكد مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، أهمية برنامج التدريب والتعلم اللاصَفّي والتفاعل الطلابي، والذي أطلقته «جامعة زايد» للمرة الأولى صباح أمس الأول في فرعيها دبي وأبوظبي، يسهم في تطوير شخصية الطالب من خلال مساعدته في استكشاف قدراته وإضاءة الطريق أمامه إلى تكوين خيارات مستقبلية ومهنية تلائم هذه القدرات.

وأوضح الدكتور رياض المهيدب عقب جولته في حرم الجامعة في أبوظبي لمتابعة فعاليات البرنامج أن الأجواء التفاعلية التي تسود الفعاليات تبَصِّر الطلبة بأهمية العمل الجماعي وتعزز روح المبادرة لديهم، وتجسدها في أفكار ابتكارية وممارسات علمية جماعية، مشيراً إلى أن من شأن ذلك أن يمنح الحياة الجامعية مزيداً من الحيوية، وينعكس بالتالي إيجاباً على أدائهم الدراسي بشكل عام.

ونوه بأن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة بما يخدم مساراتهم المهنية في المستقبل، ودعم التعلم الجامعي وتوفير خبرات متعددة تدعم التنمية المهنية والشخصية لكل طالب أو طالبة، في بيئات غير تقليدية للتعلم والاطلاع على أفكار جديدة.

وتابعت الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة فعاليات البرنامج في حرم الجامعة في دبي ترافقها فتحية الخميري مديرة إدارة شؤون الطلبة بفرع دبي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الدرمكي، مساعدة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، إن كل طالب (أو طالبة) مشارك يحصل على شهادات تدريب في عدد من البرامج المطروحة، مما يعزز سيرته الذاتية ويساعده على تكوين خياراته المهنية وإيجاد فرص تنافسية في سوق العمل بعد التخرج.