نظمت الكلية الجامعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع متحف زايد الوطني ندوة تعريفية ضمن سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" اليوم بمبنى كلية تقنية المعلومات- طلاب بحضور أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة.

جاءت الندوة في إطار برنامج المتحف الترويجي واحتفاء بالإرث الغني الذي تركه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه - في مجال التعليم وتعزيز الهوية الوطنية.

وقال الدكتور حسن النابودة عميد الكلية الجامعية إن هذه الندوة تهدف إلى تعريف الطلبة بملتقى متحف زايد الوطني الذي سيكون منصة للحوار والنقاش حول مواضيع مختلفة وبمثابة منتدى يوفر للمختصين فرصة للمشاركة في سلسلة حوارية تفاعلية للإبحار في الثقافات القديمة واستكشاف الدلالات والمعاني التاريخية الموجودة في المتحف.

وأضاف أن هذا التعاون بين الجامعة والمتحف يترجم رؤية جامعة الإمارات في توثيق شراكاتها مع المؤسسات المختصة بتعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بقيم المشهد الثقافي والتاريخي والحضاري لمجتمع دولة الإمارات قديما وحديثا.

من جانبها قالت سلامة الشامسي مديرة متحف زايد الوطني إن الندوة تناولت المفهوم الذي يقوم عليه المتحف بأكمله ابتداء من فكرة التصميم والبناء مرورا بالمقتنيات الفنية وصولا إلى قاعات العرض إضافة إلى القصص التي سيتحدث عنها المشاركون والحوارات التي تبرز الأسس التي قام عليها المتحف.

وأشارت مديرة المتحف إلى أن القيم التي تبناها المتحف مستلهمة من فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كالترابط بين الحضارات المختلفة وتقديم الدلائل بوجود تاريخ وإرث إماراتي قبل ظهور ثورة النفط بالإضافة إلى قيمه الإنسانية وثقافة التسامح وتغليب لغة الحوار بين الشعوب.

من جهتها أكدت أمل بن ذيبان باحثة في متحف زايد الوطني على الدور البارز الذي يلعبه المتحف من خلال رحلاته البحثية إلى مختلف الدوائر والمؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة والتي تصل إلى نحو 250 جهة للحصول على صور وأفلام وتسجيلات صوتية ومقتنيات من مختلف متاحف الدولة والأرشيف الوطني.