جامعة الاميرة سمية

احتفلت جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا اليوم بتخريج دورة أصدقاء البحث الجنائي الثانية بحضور مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي اللواء طايل المجالي.

وقالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة في كلمة ألقاها بالنيابة عن سموها مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور احمد حياصات ان تنظيم هذه الدورة في الجامعة يأتي انطلاقاً من ايماننا في هذه الجامعة بوعي الشعب الاردني،وخاصة الشباب منه ودورهم في تعزيز مكانة هذا البلد وامنه وادراكهم الواضح لضرورة ان يكون للمواطن دور مميز في تعزيز مفاهيم الأمن.

وأضافت سموها ان جامعة الأميرة سمية مؤسسة وطنية تستشعر حاجات هذا الوطن،وتؤمن بدورها في تعزيز قدراته العلمية والتكنولوجية،مشيرة الى ان الجامعة تخرج كفاءات مزودة بالعلم والمعرفة والتجربة قادرة على التعامل مع تطور الجرائم الالكترونية.

واشارت سموها الى ان الجامعة طرحت برنامج ماجستير في الجرائم الالكترونية وأمن المعلومات يغطي ميادين معرفية تشمل الجوانب التقنية والادارية والقانونية ذات العلاقة بالجرائم الواقعة على تكنولوجيا المعلومات،وتلك التي تستخدم فيها هذه التقنيات".

من جهته، قال مدير إدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام العميد محمود ابو جمعة إن المواطن هو الشريك الاستراتيجي الذي تسعى الأجهزة الأمنية إلى التعامل معه على أساس الشراكة المتبادلة في تحمل مسؤولية الأمن والحفاظ على النظام في المجتمع".

وأضاف أن هذه الدورات ستعمل على ‏‏منع الجريمة قبل وقوعها من خلال المساهمة في تحديد العوامل المؤثرة،التي تسهل ارتكاب ‏السلوك الإجرامي في المجتمع من خلال رصد الحالات المنحرفة واكتشافها في وقت مبكر وتعمل على الاندماج في المجتمع بالتركيز على المبادرة والفعل وليس رد الفعل من خلال مساعدة ‏المجتمع المحلي على مواجهة المشكلات القائمة والمحتملة والإسهام بالعمل الاجتماعي".

وعرض خلال الحفل مبادرة الشباب في عيون مليكه "فيديو تمثيلي"، يتحدث عن تشجيع الشباب على تحقيق الرؤى الملكية السامية،التي تهدف إلى تعزيز النهج التواصلي لمديرية الأمن العام مع شرائح المجتمع كافه لتحقيق جسر من التواصل الاجتماعي بين الجهاز الأمني والمواطن.

وشارك في الدورة التي أقيمت بالتنسيق مع مبادرة الشباب في عيون مليكه التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز،وبالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن و56 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة.

واشتملت موضوعات الدورة التي استمرت ثلاثة أيام على محاضرات في مجال الجرائم الإلكترونية،والملكية الفكرية،والجرائم التقليدية،إضافة إلى محاضرات حول جرائم الإتجار بالبشر والأمن المجتمعي.

وزار المشاركون في الدورة إدارة البحث الجنائي لتعرف على أقسامها وغرف عملياتها، والاطلاع على مهام الإدارة وبرامجها المختلفة في التصدي للجريمة وطبيعة عمل مرتبات الإدارة.

وفي نهاية الحفل تسلم المشاركون الشهادات، إضافة إلى بطاقات عضوية لأصدقاء البحث الجنائي ليكونوا بذلك شركاء أساسيين في العملية الأمنية.