أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلقت مجموعة من طالبات جامعة زايد نادياً جديداً هو الأول من نوعه يحمل مسمى "نادي الحريم" ويخاطب الطالبات عموماً لكنه يختص بفئة المتزوجات والأمهات في الجامعة، بهدف دعمهن في حياتهن الجامعية.
وتمكن النادي رغم حداثته من استقطاب 18 عضوة، بالإضافة إلى استهدافه أكثر من 80 طالبة. ومن بين أهدافه التي يسعى إليها كما ذكرت رئيسة النادي وصاحبة فكرة إنشائه الطالبة أميرة مبارك، تكوين قاعدة بيانات عن الطالبات المتزوجات والأمهات في الجامعة بأبوظبي.
وذكرت الطالبة أميرة مبارك أن مصدر الفكرة من تجربتها الشخصية، إذ أنها التحقت بجامعة زايد وهي أم، وكانت تجد صعوبات أحيانا في التوفيق بين الدراسة ودورها كأم في المنزل، والأمور أصبحت أصعب عندما حملت وهي في إحدى سنوات الدراسة ووضعت طفلتها، وشعرت بحجم المسؤولية، وتمنت أن يكون لديها علاقات مع طالبات متزوجات وأمهات لتتشارك معهن ضغوطات الحياة اليومية وتستفيد من تجارب بعضهن الناجحة، حيث إن الدعم موجود من إدارة الجامعة وشامل لكل الطالبات، لكن الدعم الخاص بفئة الطالبات المتزوجات كان طلباً غير تقليدي في المجتمع الجامعي.
وأضافت أميرة أنها من منطلق واقعها فقد فكرت في تأسيس نادي "الحريم"، ومنذ أعلنت عن فكرته حظيت بتجاوب وتفاعل كبيرين من الطالبات وحتى الهيئة التدريسية، وبالفعل استقطب النادي إلى الآن 18 طالبة عضوات أساسيات ويستهدف في فعالياته أكثر من 80 طالبة، كلهن بين متزوجات وأمهات وحتى مطلقات، وكذلك المقبلات على الزواج وغير المتزوجات من الطالبات، مشيرة إلى أنه ليتمكن النادي من تحقيق أهدافه ورسم خططه لابد أن تكون هناك قاعدة بيانات واضحة تضم الطالبات المتزوجات والأمهات وغيرهن من الفئات المستهدفة من النادي، بحيث يتم توجيه التوعية والأنشطة المناسبة لكل فئة، وهذا ما يعملن عليه حالياً على أمل أن تكون لديهن هذه القاعدة مع حلول العام الأكاديمي الجديد (2015/2016)، وأن تكون قابلة للتحديث سنوياً.