معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا

 

نجح أحد طلبة برنامج الماجستير في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة) في توظيف أحدث تطورات التكنولوجيا في علوم الحاسوب ومعالجة الإشارات واستخدامها في ابتكار جديد يعزز من سباقات الهجن إحدى أقدم وأعرق الرياضات التقليدية في دولة الإمارات.

وانطلاقاً من إدراكه لحداثة المشاريع المبتكرة التي يقوم بها الطلبة والتطبيقات التجارية المحتملة لها أودع معهد مصدر براءة اختراع مبدئية إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة لنظام مراقبة الجمال المبتكر والذي قام بتطويره سعيد النوفلي طالب الماجستير في برنامج هندسة وإدارة النظم في معهد مصدر.

70 براءة اختراع
وقد قدم المعهد بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع الأمريكي أكثر من 70 براءة اختراع حتى الآن، وتعتبر البراءات والاختراعات مؤشراً رئيسياً للأداء المبتكر ضمن الجامعات أو الشركات وكذلك الدول، كما أنها تعتبر خطوة مهمة نحو تسويق الاختراع والاستفادة منه تجارياً، كما تعكس براءة الاختراع التي حصل عليها النوفلي الجهود الحثيثة التي يبذلها المعهد في تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا واللازمة لدفع عجلة تطوير وتنويع الصناعات ضمن القطاعات الرئيسية في الدولة.

ويرتكز هذا الاختراع على الأطروحة البحثية التي يجريها النوفلي بعنوان "عملية تطوير المنتجات الخاصة بمجال نظم مراقبة الجمال" والتي تركز على تطوير نظم المراقبة الخاصة بمنصة التدريب ويمكن استخدامها في تطوير أداء الجمال أثناء التدريبات وضمن السباقات.

يذكر أن سباق الهجن يشكل جزءاً أصيلاً من التراث الغني التي تتمتع به دولة الإمارات، وباعتبارها تقليداً ثقافياً يعود تاريخه لقرون من الزمن في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية قامت دولة الإمارات برعاية هذه الرياضة رسمياً عقب تأسيس الدولة.