ناقشت  كلية الإعلام في جامعة اليرموك سبع رسائل ماجستير تناولت مختلف القضايا على المستوى المحلي والعربي والدولي، ودراسة الظواهر الإعلامية والسياسية والاجتماعية من خلال إخضاعها للدراسة البحثية العلمية.

وقال عميد الكلية الدكتور حاتم علاونة إن هذه الرسائل اعتمدت على المنهج العلمي الحديث في تطبيق المعالجات الاجتماعية ونظريات الاتصال المعاصرة وتوظيفها بشكل بحثي وعلمي على الظاهرة المدروسة لبيان المؤشرات ومعرفة الدلائل العلمية حولها.
وأكد أن هذه الرسائل دراسات استطلاعية في اغلبها يمكن أن تكون نتائجها عبارة عن توصيات ومقترحات للبناء عليها حول الظاهرة التي خضعت للدراسة والبحث، وركزت على الجانب الميداني في كافة الدراسات كجزء من الاعتماد على الطريق البحثي السليم، وعدم الاكتفاء بالدراسات الوصفية.

وشدد الدكتور العلاونة على أن لجنة الدراسات العليا في الكلية كانت حريصة على التنوع في الاختصاص بحيث توزعت هذه الدراسات على التخصصات الثلاث الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، مما أثرى الجانب الإعلامي بكافة جوانبه، مشيرا إلى أن الإعلام الجديد كان له حصة كبيرة من هذه العناوين والدراسات لما لهذه الظاهرة من تأثير بالغ وفاعل في الحياة الاجتماعية.