أبوظبي - صوت الامارات
استقبلت جامعة زايد في فرعيها بكل من أبوظبي ودبي أمس، 10596 طالباً وطالبة هم إجمالي عدد الدارسين بها في مرحلة البكالوريوس بالفصل الدراسي الأول في العام الأكاديمي الجديد 2018 ـ 2019 الذي يستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل. وبين هؤلاء 2237 طالباً وطالبة جدداً.
ويُتوقع أن يرتفع رقم الطلبة المسجلين نظراً لتزايد أعداد المتقدمين الجدد، وذلك مع اكتمال إجراءات سحب وإضافة المساقات الدراسية والاستكمال النهائي لعملية القبول والتسجيل نهاية الأسبوع الحالي. ويتوزع العدد الإجمالي على 6543 طالباً وطالبة في فرع أبوظبي بينهم 5341 طالبة و1202 طالب، و4053 طالباً وطالبة في فرع دبي، منهم 4011 طالبة و42 طالباً.
وأكد الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أن الجامعة حريصة على النهوض بمسؤوليتها في إعداد طلابها وطالباتها لحياة مهنية ناجحة وتخريج كوادر مؤهلة تساهم في تشكيل مستقبل الدولة وتساند تطورها الاقتصادي والاجتماعي.
ونقل د. المهيدب للطلبة الجدد تحيات معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، مشيداً بحرصها على نجاح وتقدم أبنائها وبناتها الطلبة طيلةَ سنواتِ الدراسة وحتى ما بعد التخرج، وتوجيهاتها الدائمة بتوفيرِ كلِّ السبل والوسائل التي تساعدُهم على تحقيق طموحاتهم وتُمَكِّن كلَ واحدٍ منهم من السير بثبات في الدرب التعليمي الذي اختاره، وترتفع بمكانة الجامعة إلى مصافّ الجامعات العالمية المرموقة.
23 برنامجاً
وتطرح جامعة زايد لطلبتها هذا العام 23 برنامجاً أكاديمياً تؤهلهم للتخرج بشهادة البكالوريوس والانطلاق إلى سوق العمل والتميز في مجالات عدة مثل الأعمال التجارية، الإعلام، تكنولوجيا المعلومات، والعلاقات الدولية والعلوم الإنسانية والبيئية، الفنون، التصميم، وغيرها.
ويتاح للطلبة الجدد الذين يستوفون متطلبات الإعداد الأكاديمي ويتمتعون بمستويات متقدمة في اللغة الإنجليزية الانخراط في التخصصات مباشرة بواحدة من كليات الجامعة السبع: علوم الاتصال والإعلام، والتربية، والإدارة، والابتكار التقني، والفنون والصناعات الإبداعية، العلوم الطبيعية والصحية، والعلوم الإنسانية.
أما الآخرون فيتعين عليهم الدخول في برنامج «الجسر الأكاديمي» لتحسين مستوياتهم في الإنجليزية على مدى فصل دراسي أو فصلين بحيث لا تزيد مدة الدراسة فيها على عام جامعي واحد.
تشجيع
حض مدير الجامعة الطلبة على الاستفادة القصوى من المزايا التي تتمتع بها مباني الجامعة، حيث تضم مرافق وخدمات بنى متطورة وصديقة للبيئة، كما أنها مزودة بتسهيلاتٍ كاملة ومتكاملة لأصحاب الهمم، فضلاً عن الوسائل التقنية العالية التي تخدم شغفهم الدراسي وأنشطتَهم العلمية والبحثية والأكاديمية، وتُيَسِّر لهم عمليةَ التعلم بأساليبَ تُواكب التقدمَ العلميَّ المتسارعَ .