حدّدت وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي، تسعة مجالات بحثية للمواطنين الراغبين في منح دراسية خارج الدولة، مشيرة إلى أن 30 يونيو المقبل آخر موعد لتلقي الطلبات، فيما بلغت أعداد الطلبة المبتعثين المستمرين في الدراسة حاليًا 939 طالبًا، وعدد خريجي بعثات الوزارة منذ عام 1972 حتى العام الماضي 7184 خريجًا، بينهم 5435 طالبًا من حملة البكالوريوس، و1749 من حملة الماجستير.

وأوضحت الوزارة أن طلبات التقدم إلى بعثة دراسية متاحة إلكترونيًا من خلال تطبيق البوابة الوطنية للمبتعثين، ومن خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، أو يدويًا من خلال زيارة مركزي خدمة المتعاملين التابعين للوزارة في أبوظبي ودبي، مشيرة إلى أنها استحدثت العديد من شروط الابتعاث للعام 2016 ــ 2017، التي تضمنت اجتياز المقابلة الشخصية لمقدم الطلب، وإحضار شهادة إعفاء أو تأجيل من هيئة الخدمة الوطنية.

وأكدت الوزارة أنه في إطار جهودها المستمرة لتحفيز الطلبة المبتعثين وتشجيعهم على التميز وغرس روح الابتكار لديهم، وتنمية الجانب الإبداعي، تم تحديد مخصصات مالية للطالب المتميز.

وأكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن الوزارة تدرك أهمية مواءمة برنامج الابتعاث الخارجي مع الرؤية المستقبلية للدولة، وتعمل وفق استراتيجية مدروسة قوامها توجيهات القيادة التي حددت الأهداف المرحلية والمستقبلية لقطاع التعليم العالي، والكيفية التي يسهم بها في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، مشيرًا إلى أنهم يعملون على التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص ومؤسسات التعليم العالي لتحديد التخصصات والاحتياجات اللازمة.

وبين أن أجندة الوزارة تركز على الابتعاث لدراسة درجة البكالوريوس في التخصصات الطبية والهندسية والتقنية، والابتعاث للدراسات العليا (ماجستير، دكتوراه) في المؤسسات التعليمية ذات المستوى المتميز، والمحددة من قبل الوزارة، نتيجة حصولها على أعلى الدرجات.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال وضع خطط استراتيجية إلى رفع أعداد المبتعثين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه خلال الخمس سنوات المقبلة، بنسبة 50%، لافتًا إلى أن حملة الشهادات الجامعية يشكلون 74% من الطلبة المبتعثين من قبل الوزارة، مقارنة بطلاب الدراسات العليا من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه، الذين تبلغ نسبتهم 26%.