أبوظبي - صوت الامارات
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، مساء أمس الأول، حفل كلية أبوظبي للإدارة بتخريج 150 من طلاب الدفعة الثانية لماجستير إدارة الأعمال وطلاب الدفعة الأولى لماجستير العلوم في الجودة وتميز الأعمال، وماجستير العلوم في القيادة والتطوير المؤسسي.
حضر الحفل الذي أقيم في قاعة الاحتفالات بمبنى الأرشيف الوطني في أبوظبي، إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والدكتور مبارك حمد بن مرزوق العامري رئيس مجلس أمناء الكلية، وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة ومجلس أمناء الكلية، والبروفيسور عبدالله أبو نعمة رئيس الكلية، وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية، وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الخريجين.
وأكد معالي الشيخ نهيان في كلمته أمام الحفل اعتزازه بِمَسيرةِ كلية أبوظبي للإدارة ولموقعها المهم، في منظومة التعليم بالدولة، وبِإنجازاتِها، وبِمُستقبَلِها وبِما يُمَثِّلُهُ الاحتفالُ بِالخريجين والخريجات، الذين يَبْدَؤونَ اليَوْم مَرحلةً جَديدةً في حَياتِهِم، مُعتَمِدينَ على الله، واثقينَ بِأَنْفُسِهِم، مُعْتَزِّينَ بِوَطَنِهِم، ومُزَوَّدِين بِتَعْلِيمٍ ناجِح، في هذه الكلية.
وتقدم معالي الشيخ نهيان بالشكر والتقدير إلى صاحبِ السموِّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة «حَفِظَهُ الله» وإلى أَخِيه صاحبِ السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيسِ الدولة، رئيس مجلسِ الوُزَراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى صاحبِ السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليِّ عهدِ أبوظبي نائبِ القائدِ الأعلى لِلْقُوّاتِ المُسلَّحَة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لِجُهودِهِمِ المُبارَكَة، في سَبيلِ تَحقيقِ نَهْضَةٍ تَعليمِية ناجحةٍ ومُتمَيِّزَة، في كافةْ رُبُوعِ الوطن.
وأضاف معاليه موجهاً كلمته للخريجين، أنْ يتَمَثَّلوا دائماً بصِفاتِ القائدِ والزَّعيم، المَغفورِ لَهُ الوالِد الشيخ زايد، وَهِيَ الصِّفات، التي هي سَبيلُنا الأَكيد، إلى تَحقيقِ الرَّخاء، والسلام، والعدْل، والتسامُح، في جميع رُبوعِ الوطنِ والعالَم، وأن يسيروا على خُطاه، وأنْ يكونوا دائماً، حُكَماء في سلوكهم وتصرفاتهم، قادرين على التعامُلِ الذَّكِيّ، مع الرَّأْي، والرأيِ الآخَر، وأَنْ يكونوا حريصين دائماً، على التعلُّمِ المُستَمِرّ، وَأَنْ يكون احتفالُهمُ الليْلة، مُناسبةً سَعيدة، يشكُرونَ فيها ذَوِيهمْ، وأَفرادَ أُسَرِهم، وكافةَ أعضاءْ هيئةِ التدريس، والعامِلين في الكلية لِجُهودِهِمُ الطَّيِّبَةِ خِلالَ فَتْرَةِ دِراسَتِكُم، حتى وَصَلْتُمْ إلى هذه المَرحلةِ المُتَقَدِّمَة، مِنَ الإعدادِ والتأهيل. .