اجتماع اللجنة التنفيذية

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، أن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، سيشهد تحولاً مهماً في المرحلة المقبلة، يشمل أساليب التنفيذ والتجهيزات الداعمة وطرائق التدريس، وجميع العناصر التي سيتم ربطها باستراتيجيات الابتكار، التي تتبناها الحكومة الرشيدة، فكراً ومفهوماً ومضموناً، ووفق ما خلصت إليه القمة الحكومية الثالثة من اتجاهات ومبادرات، ارتبطت جميعها بالابتكارات المحفزة إلى النبوغ والإبداع لدى الطلبة.

وقال الصوالح "إن إدراج برنامج محمد بن راشد ضمن المشروعات التربوية الوطنية منذ انطلاقه، جعله الأول من نوعه على مستوى العالم، وذلك بتأكيد كبرى المؤسسات العاملة في تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة التي ترتبط بأفضل نظم التعليم في العالم، والتي رأت أن البرنامج الذي تطبّقه دولة الإمارات، يعد من المشروعات الوطنية التي تحظى بدعم مباشر من الدولة والحكومة الرشيدة".

جاء ذلك خلال ترؤس الصوالح، أخيراً اجتماع اللجنة التنفيذية للبرنامج في ديوان الوزارة بدبي، بحضور، المدير العام للبرنامج، محمد غياث وأعضاء اللجنة.

واستعرض وكيل الوزارة مجمل الإنجازات التي حققها البرنامج خلال الفترة الماضية، وتنفيذه الآن في 124 مدرسة من مدارس مناطق دبي والشارقة والإمارات الشمالية التعليمية، بواقع 35% من عدد المدارس التابعة لهذه المناطق، وبإجمالي يصل إلى 20% من الطلبة المستهدفين.

كما أوضح الصوالح أن "البرنامج يسير وفق جدوله الزمني، محققاً أهدافه المرحلية المتصلة بإثراء العملية التعليمية في المدارس، وتوثيق علاقة الطلبة بتكنولوجيا التعلم الذكي، فضلاً عن تمكينها الطلاب والطالبات من أدوات التعليم الحديث والمتطورة، وتنويع مصادر المعرفة لديهم.

كما ذكر الصوالح، أن تطويراً ملحوظاً سيشهده البرنامج في العام الدراسي المقبل، بما ينسجم وتوجهات الدولة نحو الدولة الذكية، وما تبنته الحكومة في هذا الشأن وما تنفذه وزارة التربية في خطتها الجديدة الرامية إلى تحويل جميع المدارس، لتكون هي البيئة المثلى الحاضنة للإبداع.