التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الدكتور مجدى بخيت رئيس قطاع التعليم الفني والمهندس ياسر أسعد مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والدكتور خالد مصطفى المشرف على الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات واللواء نبيل عامر مستشار الوزير للمشروعات التعليمية لمناقشة البدء فى عمل مشروع خط انتاج خاص بالوزارة لصناعة أجهزة التابلت للاستعداد للعام الدراسى الجديد. وقال أبو النصر إنه سوف يتم البدء فى عمل خط إنتاج لصناعة أجهزة التابلت من خلال القطاعات المختلفة داخل الوزارة بهدف تدبير احتياجات الوزارة من هذه الأجهزة وتدريب الطلاب على خطوط الإنتاج...مشيرا إلى وجود كفاءات قادرة على تحقيق ذلك والميزانية الكافية. وطالب الوزير من المسئولين سرعة الإنتهاء من تحديد المواصفات الفنية والإجراءات المطلوبة للتصنيع والميزانية اللازمة وتحديد المدارس والمراحل التي سوف يطبق فيها نظام التابلت، مشددا على تقديم خطة تنفيذية فى أقرب وقت وتحديد موعد لبداية الإنتاج. وأكد ضرورة انتشار خطوط الإنتاج فى جميع المحافظات لتدبير احتياجاتها من المعدات والأجهزة الإلكترونية من خلال تشغيل مدرسة أو مدرستين في كل محافظة للعمل فى هذا المجال لتغطية أنحاء الجمهورية. من جهته.. أكد اللواء نبيل عامر أن الوزارة ستتولى وضع المواصفات العامة للتابلت ويتم الإنتاج طبقا للاحتياجات الفعلية للمراحل المختلفة، مشيرا الى أن الوزارة سيكون لها شخصية اعتبارية فضلا عن أنها ستقوم بتصميم التابلت وتقوم بوضع المناهج الدراسية عليه وأضاف أنه سوف يتم البدء بمرحلة التعليم الثانوي العام والثانوى الفني. وأشار الدكتور مجدى بخيت إلى أنه لأول مرة يتم إنشاء خطوط إنتاج ملحقة بمدارس التعليم الفنى لتقوم بإنتاج كافة احتياجات الوزارة من الأجهزة المطلوبة من حاسبات آلية وأجهزة تابلت ، مشيرا الى أنه سوف يتم البدء بمدارس التعليم الفنى نظراً لأنه تم الانتهاء من تجهيز المقررات الدراسية إلكترونيا. من جانبه.. ذكر الدكتور خالد مصطفى أنه سيتم وضع مواصفات خاصة للتابلت لضمان العمل به فترة طويلة، مؤكدا ضرورة تحديد منظومة كاملة لتدريب المعلم والطالب على كيفية استعمال التابلت وتشغيله. وأشار المهندس ياسر أسعد الى أنه سوف يتم الاستعانة بشركات متخصصة في التدريب فى هذا المجال. وفى نهاية الاجتماع تم الإتفاق على عمل بروتوكول تعاون مشترك لتصنيع التابلت بين قطاع التعليم الفنى والإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات وصندوق دعم المشروعات التعليمية و الخدمة الوطنية.