أبوظبي ـ وكالات
قال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن نجاح معهد التكنولوجيا التطبيقية في نشر التعليم التقني بالدولة، يأتي ضمن إنجازات القيادة الرشيدة في إطار سعيها نحو التوسع في تحقيق التعليم التقني والوصول به الى كافة إمارات الدولة، باعتباره الأساس لبناء الاقتصاد المعرفي الذي تقوم عليه التنمية والنهضة الصناعية في جميع قطاعات العمل والتطوير. جاء ذلك خلال تخريج الدفعة السادسة من معهد الثانوية التكنولوجية في دبي والذي ضم 188 طالبا ممن يشكلون نخبة من الكوادر الوطنية المتخصصة في العلوم الهندسية والتكنولوجيا وعلوم الحاسوب وغيرها من التخصصات التقنية المتطورة، والذي أقيم في ندوة الثقافة والعلوم بدبي بحضور سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد. وقال القطامي إن المخرجات التعليمية المتميزة في معهد التكنولوجيا التطبيقية تعكس بوضوح مدى رقى المستوى العلمي والعملي للمناهج والادوات التعليمية في كافة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية. وكشف الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد عن أن 78% من الخريجين تفوقوا في الامتحانات القياسية هذا العام مقارنة بـ 42% 2012 وتحديداً في امتحانات السات، وأن 72٪ تفوقوا في امتحانات الآيلتس، لافتاً الى أن هذا التميز والتفوق يرجع الى ثراء المناهج المعمول بها في المعهد والتطوير الدائم لكافة جوانب العملية التعليمية وتطبيق مبادراتٍ عملية جديدة تمّ ابتكارها والعمل بها من أجل استمرار تفوق الطلبة دراسياً والوصول بهم الي الشخصية المثالية، مما يشير الى ان استراتيجية العمل في كافة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تركز على الجانب الاكاديمي والتقني من ناحية والجانب الشخصي من ناحية أخرى، مما أدى الى صقل شخصية الطالب الإماراتي لتكوّن الشخصية المتكاملة، التي بها يحمل الطالب في نفسه الاعتزار بالانتماء للوطن والولاء للقائد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف الدكتور عبد اللطيف الشامسي، أن تخريج الدفعة السادسة من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع دبي شهد مولد نخبة جديدة من الكوادر الوطنية المتخصصة في عالم الهندسة والتكنولوجيا. أعرب الخريجون في كلمتهم التي القاها الخريج عبد الله عبد العزيز محمد عن فخرهم بحب الوطن والقائد ،مؤكدين على انهم سيتخذون مما درسوه في المعهد اساسا متينا لمواصلة تفوقهم في حياتهم الجامعية من أجل تحقيق طموحات القيادة الرشيدة فيهم من خلال مواصلة الجهد والدراسة في الجامعات المتخصصة.