دبي ـ وكالات
اصبح من غير المقبول على الوطن العربي ان يظل خارج دائرة البحث العلمي في ظل التقدم الذي تشهده الدول الغربية المجاورة.ورغم انتشار الجامعات من المحيط الى الخليج الا ان البحث العلمي ظل يتراوح مكانه، ما جعل المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم تطلق شبكة للبحث العلمي ليتمكن الباحثون والاكاديميون والطلبة من الولوج لمختلف شبكات البحث العلمي وأرشيفها في مختلف دول العالم.وأكدت المنظمة، أن الشبكة سوف تساهم في نهضة البحث العلمي في العالم العربي من خلال التواصل والمشاركة في المعلومات والنتائج بين الباحثين الذي ستتيحه تلك الشبكة، لافتة إلى أن هذا الأمر سيخرج الباحث العربي من القوقعة العلمية التي يعيش فيها نتيجة عدم توفر البنية التحتية الضرورية في أي من الدول العربية للتواصل مع العالم. ودعت المنظمة جميع الدول العربية إلى الانضمام إلى الشبكة لتوفير المعلومة للمهتمين في مختلف بلدان الوطن العربي.جاء ذلك، على هامش الملتقى الدولي الثاني للربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية، "ملتقى العصر الإلكتروني 2012"، الذي افتتحه الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، وعقد في جامعة زايد بدبي ونظمته المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، بالتعاون مع شبكة الإمارات المتقدمة للتعليم والبحوث "عنكبوت"، والهيئة الوطنية للبحث العلمي.وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن البنى التحتية الالكترونية تقوم بدور أساسي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تستند إليه المؤسسات البحثية في منطقتنا العربية.وقال "يسرّني أن أرحب بكم اليوم جميعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي تحديداً في هذا الملتقى ملتقى العصر الإلكتروني 2012 'الملتقى الدولي الثاني للربط التقني للبنى التحتية الإلكتروني العربية'".وأضاف "إذا كان اسم منظمتكم 'المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم' يحمل في طيات مفرداته معاني الإبداع والابتكار والفكر المتقدم وتقبّل التغيير فإنه يعني لي بشكل خاص التنمية الإقليمية والروابط العالمية".ويتطلع رئيس المنظمة الدكتور طلال أبوغزالة إلى أن يصبح في جميع الدول العربية شبكات وطنية للبحث العلمي وأن تنضم هذه الشبكات للمنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم بحيث يصبحون شركاء كي يكتمل التواصل البحثي والعلمي بين الدول العربية"، داعيا إلى اعتماد الأردن كمركز إقليمي للربط التقني".ووقع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا، مذكرة تفاهم مع حمد الحر السويدي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي، بشأن توفير فرص التعليم للمواطنين لتأهيلهم للعمل في الإدارة العامة لجمارك أبوظبي.وبموجب الاتفاقية، يتعاون الطرفان على إعداد برنامج البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الجمارك، والمصمم خصيصاً لتلبية احتياجات الإدارة العامة للجمارك، ويغطي الجوانب النظرية والعملية بهدف إعداد الشباب المواطن الإعداد الأمثل لشغل الوظائف الواعدة في الجمارك. وستتولى الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ترشيح الموظفين من خريجي الثانوية العامة للالتحاق بكليات التقنية العليا لدراسة برنامج البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الجمارك، وذلك بعد إتمام متطلبات البرنامج التحضيري بنجاح.