دبي – صوت الإمارات
أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن المدارس الخاصة في دبي قدمت 101 مشروع مبتكر، خلال العام الدراسي الجاري، ضمن فعاليات سلسلة ملتقيات تحت شعار: "معًا نلتقي"، التي تبادلت فيها المدارس الخاصة خبراتها في مجال الابتكار، وذلك ضمن محاور جودة الحياة والبيئة المدرسية، وتطوير التقنيات والعلوم والفنون وتكامل المواد الدراسية.
ووفق الهيئة تفاعل 2500 تربوي خلال أكثر من 200 ورشة عمل في مختلف مجالات سياسات وبرامج التعليم والتعلم، بما في ذلك سبل اعتماد برامج التعليم الإيجابي.
وأفاد رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة، الدكتور عبدالله الكرم، بأن الهيئة أطلقت سلسلة ملتقيات "معًا نرتقي" قبل أربع سنوات، بهدف جمع التربويين من مختلف المدارس الخاصة من أجل هدف واحد، وهو نشر وتبادل الممارسات المستقبلية في عمليات التعليم والتعلم.
وأضاف: "أصبحت بين هؤلاء التربويين علاقة وثيقة، محورها تبادل الممارسات الإيجابية على المستويين المحلي والدولي، وهدفها إسعاد الطلبة والمجتمع".
وأكد أن "معًا نرتقي" باتت منصة متكاملة لتشارك الممارسات الإيجابية، ما يسهم في بناء مشهد تعليمي تجتمع فيه المدارس بشكل دوري لتقديم الدعم والإرشاد بعضها بعضًا، فضلًا عن الاستفادة من التجارب الدولية في التعليم والتعلم، من خلال مشاركة متحدثين دوليين من أجل إثراء الأفكار.
وأوضحت رئيس المشاركة المجتمعية في الهيئة، موزة السويدي، أن الملتقيات ركزت، خلال العام الجاري، على سبل تحقيق تطور نوعي في التحصيل العلمي للطلبة عبر اعتماد التعليم الإيجابي، وتحفيز المشاركة المجتمعية بين مختلف أطياف المجتمع المحلي والشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، علاوة على 20 متحدثًا دوليًا ومحليًا ألهموا المشاركين في الملتقيات بتجارب إيجابية مبتكرة في مختلف الجوانب. وقالت إن الملتقيات شهدت أيضًا حضورًا لافتًا ومشاركة فاعلة لأكثر من 100 مدرسة خاصة، و78 من الشركاء المحليين والدوليين.
وأضافت: "عملت المدارس الخاصة جنبًا إلى جنب مع حزمة من المبادرات التي تعزز جوانب الدعم الإيجابي للطلبة وتطوير العلاقة التفاعلية بينهم وبين المعلمين، أو بين الطلبة وبعضهم بعضًا، إضافة إلى تحفيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة، معربة عن سعادتها ببلوغ ملتقيات "معًا نرتقي" للمنصة الدولية والمشاركة في المهرجان الدولي الإيجابي، المقرر عقده في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة بين 18 و20 يوليو المقبل.