اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم ملتقى مناقشة القضايا المتعلقة بتنظيم البحث العلمي على مستوى الدولة.

وشارك في الملتقى الذي استمر نحوثلاث ساعات عدد من ممثلي المراكز والمؤسسات البحثية في الدولة الذين بحثوا واقع البحث العلمي العام والخاص في الدولة والسبل الكفيلة بالنهوض به وتحسين نوعيته وتوحيد انظمته والقوانين التشريعية والاخلاقية التي تحكمه.

وقال الدكتور حسام العلماء مدير ادارة البحث العلمي بالوزارة ان المشاركين في الملتقى توصلوا الى عدد من المقترحات التي سيتم رفعها الى معالي الشيخ حمدان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاتخاذ مايلزم بشانها .

واضاف ان من ابرز هذه المقترحات انشاء مجلس اعلى للبحث العلمي برءاسة معالي الوزير و تشرف عليه الوزارة ويهدف الى التنسيق بين المراكز البحثية وتعاونها في مجال البحث العلمي .

وقال ان المقترح الثاني يتعلق بانشاء قاعدة بيانات للمراكز البحثية في الدولة والباحثين في هذه المراكز وتشجيع التعاون فيما بينهم .

واكد ان المقترحات الاخرى شملت عقد ملتقى سنوي للمراكز البحثية تحت مظلة الوزارة وابرام شراكات واتفاقيات مع عديد الجهات العامة والخاصة التي يمكن ان تمول البحوث العلمية واصدار مجلة دورية لنشر الابحاث والدراسات .

كما شملت اعداد الطلبة في المرحلة الثانوية لكتابة البحوث العلمية ونشر ثقافة البحث العلميالى جانب تحديد الاولويات البحثية المتعلقة بمعالجة الظواهر السلبية في المجتمع او لتقديم خدمات افضل للجمهور .

واكد الدكتور العلماء ان البحث العلمي اصبح الان ضمن اولويات الحكومة الرشيدة .. مشيرا الى المراسلات المتعددة بين الحكومة والوزارة والتي تهدف جميعها الى جعل البحث العلمي ركيزة وطنية هامة للتقدم العلمي و الاقتصادي والثقافي والصناعي والسياحي في الدولة .

وقال ان بوادر هذا الاهتمام المتزايد بالبحث العلمي ظهرت باطلاق الحكومة مبادرة اسبوع الابتكار والابداع ثم اطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مبادرة عام2016عاما للقراءة .

وتضمن جدول اعمال الملتقى مناقشة توحيد وتطوير سياسات واسس عمل المراكز البحثية وتحديد المجالات البحثية غير المتوفرة في الدولة .

كما تضمن مناقشة تحديد المجالات البحثية المطلوبة دوليا ومحليا والتعاون مع المراكز البحثية العالمية واستقطاب بعضها وبعض الباحثين العالميين واطلاق جاءزة افضل مركز بحثي في الدولة .