"مدرسة الوردية" الخاصة في الشارقة

نفى المهندس حسام مصطفى جناجرة، والد الطالبة (ندى)، التي كانت تدرس في الصف الأول من الروضة في "مدرسة الوردية" الخاصة في الشارقة، وفاة ابنته نتيجة مرض معدٍ، أو وبائي، اعتمادًا على تقرير طبي صادر من مستشفى لطيفة في دبي، ونتائج الفحوص الطبية التي أجريت لها قبل الوفاة في أكثر من مستشفى، مؤكدًا أنه حرص على زيارة المدرسة أخيرًا لطمأنة الطلبة وذويهم، ودرءًا للشائعات التي ترددت بشأن أسباب وفاة ابنته.
 
وأوضح جناجرة أن الواقعة تعود إلى ما قبل وفاة ابنته بنحو أسبوع، إذ بدأت درجة حرارتها في الارتفاع، فراجع طبيبًا في أحد مستشفيات الشارقة، حيث وصف لها أدوية خافضة للحرارة ومضادًا حيويًا.

وتابع أن درجة حرارة (ندى) أخذت في الارتفاع مرة أخرى، مع برودة أطرافها، فاتجه بها إلى طبيب آخر متخصص، ووصف لها بدوره أدوية لخفض الحرارة، وطمأنه بأن حالتها لا تتعدى التهابًا فيروسيًا، وأن الأدوية كفيلة بعلاجه.

وأضاف أن أحد الأطباء نصحه بمراجعة مستشفى لطيفة في دبي، للاطمئنان على وضعها، في ظل استمرار درجة الحرارة في الارتفاع، وتابع أن جسد (ندى) أخذ بالارتجاف خلال توجهه بها إلى المستشفى قبل أن تدخل في غيبوبة، ما استدعى إدخالها إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى لطيفة، حيث توفيت.
وتابع أن التقرير الطبي أكد أن الوفاة نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ما سبب دخولها في غيبوبة أدت إلى وفاتها في النهاية، من دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى إصابتها بأي أمراض معدية أو وبائية.

وذكر إن إدارة المدرسة والطب الوقائي في الشارقة، تواصلا معه، وحصلا على التقرير الطبي المحدد لسبب الوفاة، وذلك لدحض الشائعات التي أثيرت حول وفاة "ندى"، وحالة الخوف التي أصابت ذوي الطلبة.

وكانت شائعات كثيرة أثيرت حول وجود عدوى، تناقلها طلاب وذووهم، من دون تحقق أو تدقيق فيها، ما تسبب في عزوف كثير من ذوي الطلبة في المدرسة عن إرسال أبنائهم إلى المدرسة.