هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية

قدمت هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية حاسوبين لطالبيتن فلسطينيتين متفوقتين في الثانوية العامة تعانيا من اعاقة بصرية وحركية وذلك في حفل اقيم بمدينة طوباس شرقي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال مديرهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن رسالة الهيئة تتمثل في التواصل مع المجتمع المحلي وتحسس همومه وآلامه والوقوف إلى جانب أبنائه في مواجهة معاناتهم وتقديم المساعدة ما استطاعت اليه سبيلا.

وأضاف ان مساعدة الهيئة لهؤلاء المعاقين يؤكد لذوي الإعاقة الناجحين في الثانوية العامة انها معهم وتقدم لهم كل ما يحتاجونه من عون ومساعدة ورعاية".

وكانت جمعية ملتقى "البصيرة" للمكفوفين قد نظمت إفطارا تكريميا للطلبة من ذوي الإعاقة الناجحين في الثانوية العامة تحت رعاية محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي وبدعم من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وذلك في إطار مشروع توفير حاسوب تعليمي للطلبة ذوي الإعاقة حيث جرى تكريم الطلبة ذوي الإعاقة الناجحين في الثانوية العامة لهذا العام في محافظات شمال الضفة الغربية والذين وصل عددهم إلى 17 طالب وطالبة.

وأشاد الخندقجي بدور هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وجمعية ملتقى البصيرة للمكفوفين في الوقوف إلى جانب الفئات المهمشة في المجتمع.

وأشاد رئيس ملتقى "البصيرة" مصطفى الجوهري بهذه اللفتة الإنسانية من قبل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الوقوف إلى جانب الجمعية والأشخاص ذوي الإعاقة.

ووجه الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على هذا الدعم السخي والمعطاء مؤكدا أن الجمعية ستتواصل في تنفيذ هذه الفعاليات سنويا ضمن برامجها الهادفة للنهوض بواقع الكفيف الفلسطيني.

وحصلت الطالبة المعاقة الاولى والتي تعاني من شلل دماغي على معدل 97% في فرع العلوم الإنسانية فيما حصلت الثانية على معدل 97.3% في ذات الفرع.

وتعاني احداهن من شلل دماغي منذ الولادة تسبب بإصابة ساقيها بالشلل وحصلت على جهاز كمبيوتر محمول ومساعدة مالية من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية كما هو الحال بالنسبة للطالبة الثانية وعدد من الطلبة المتفوقين في امتحان "التوجيهي" لهذا العام وجميعهم من الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك خلال احتفال نظمته الهيئة بالشراكة مع جمعية ملتقى "البصيرة" للمكفوفين بمدينة طوباس.

وأشادت بمبادرة هيئة الأعمال لتكريمها وزملائها وذلك في إطار سلسلة الخدمات التي تلقتها والأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الهيئة.

اما الطالبة الثانية وتعاني من إعاقة بصرية فقالت "إن هذه الفعاليات ليست جديدة على هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي تتواصل وبشكل مستمر مع الفئات الضعيفة والمهمشة بشكل عام وفئة ذوي الإعاقة بشكل خاص في المجتمع الفلسطيني".