دبي - وام
تنظم " مدينة دبي الأكاديمية العالمية " و" هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي " منتدى تعليم المدارس الخاصة والدولية يومي 23 و24 سبتمبر الجاري بقرية دبي للمعرفة بحضور خبراء عالميين من قطاع صناعة التعليم لاستعراض الفرص والتحديات التي يواجهها أصحاب المدارس الخاصة في المنطقة.
ويلقي الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي الكلمة الرئيسية في الحدث ويسلط فيها الضوء على مبادرات دبي في تطوير قطاع التعليم الذي يشهد نموا سريعا فيها.
وسيتم استكشاف التعليم بلا حدود وحركة الطلاب بالارتكاز على أشهر مثال في دبي وهو مدينة دبي الأكاديمية العالمية من خلال دراسة حالة يقدمها الدكتور أيوب كاظم المدير التنفيذي لقرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية التابعتين لتيكوم للاستثمار .
وسيجري تسليط الضوء على الاستثمار في التعليم في اليوم الأول من المؤتمر.
وعلى مستوى التعليم العالي أظهرت الإمارات عامة فرصا واعدة لأصحاب مؤسسات التعليم عبر الحدود ودبي بشكل خاص التي شهد قطاع التعليم فيها إنشاء فروع لعدد كبير من أنظمة التعليم العالي الدولية.
وتركز أشوين أسومول شريك في مجموعة بارثينون والمتخصصة في مجال الاستشارات الاستراتيجية على أنظمة تحديد الرسوم والأقساط في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ومدى تأثيرها على أصحاب المدارس والمستثمرين و وقعها على اختيار المدرسة من قبل أولياء الطلاب .
وتتطرق الجلسة كذلك إلى دراسة وقع القوانين والأنظمة على القطاع في دبي .. وستطرح دراسة الحالات لأفضل الممارسات الخاصة من حيث تنظيم الرسوم وذلك بناء على دراسة أجرتها بارثينون وشملت أكثر من 50 مدينة حول العالم وسيتم شرح كيف يمكن أن تؤثر أنظمة الرسوم المختلفة على القطاع في دبي والمنطقة.
و تشير دراسة مجموعة بارثنون إلى أن السوق الإماراتية تقدم أكبر فرصة للمديرين الدوليين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي والتعليم العالي ولدى مقارنة البيانات مع الأسواق الأسرع نموا في العالم تبين أن دولة الإمارات تتمتع بسوق تعليم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي يصل حجمه إلى 9ر1 مليار دولار مقابل 7ر1 مليار دولار في الصين و7ر0 مليار دولار في سنغافورة.
أما في قطاع التعليم العالي فقد سجلت دولة الإمارات معدل نمو بنسبة 6 في المائة في عدد الطلاب الدوليين الذين يدخلون التعليم العالي وفقا لأحدث البيانات المتوفرة.
وفي هذا الإطار قال مارك رولوفسن المؤسس الشريك في منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة إن استمرار بروز دبي كمحور تجاري في المنطقة هو ما حث على المطالبة بالجودة ومعايير التعليم الدولية وذلك يعود إلى حد كبير إلى نمو عدد الطلاب بين السكان المحليين والأجانب.
و واستنادا إلى الأبحاث التي أجرتها مجموعة بارثينون تبين أن سوق التعليم عبر الحدود في دبي من بين الأسرع نموا في العالم إذ سجل نسبة نمو بلغت 15 في المائة في السنوات القليلة الماضية.
ولدى تحليل الجاذبية الاستثمارية أثبتت دبي أنها تتمتع بالأنظمة الأكثر ملاءمة لإنشاء مؤسسة وسجلت نتيجة عالية بين أصحاب المدارس الذين شملهم استطلاع مجموعة بارثينون وذلك نظرا لسهولة الأنظمة والقوانين والوقت اللازم للحصول على الموافقات وسهولة الدخول والملكية من بين عوامل أخرى مهمة.