جامعة الإمام محمد بن سعود

بدأت بالعاصمة الهندية نيودلهي أمس أعمال الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية من دول شبه القارة الهندية تحت عنوان "دور التعليم العالي في الحوار الثقافي ودعم السلم العالمي".

ويقام الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 250 عالماً وأكاديمياً وطالباً بالتعاون مع مركز دراسات غرب آسيا والصندوق الخيري التعليمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض والملحقية الثقافية السعودية بنيودلهي في رحاب الجامعة الملية الإسلامية بالعاصمة الهندية.

وتمحورت جلسات اليوم التي شارك فيها كل من معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله المطلق، وأستاذ كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور سعد بن ناصر الشثري، والدكتور تركي محمد اليحيا، حول المسائل الفقهية ومسائل العقيدة وأهمية المكتبة الشاملة في كتابة الرسائل والبحوث العلمية وطريقة استخدامها ووظائفها المختلفة.

وتتواصل فعاليات الملتقى حتى 30 نوفمبر الجاري، قبل انعقاد المؤتمر العلمي في الأول من ديسمبر المقبل.